تحية مواطن مغربي ل"إسماعيل يس" تُضحك عبدالناصر فريد شوقي عن الملك فاروق: "خطف حبيبتى" صفعة ضابط ل"نجوى فؤاد" تجبر ناصر لصرف 500 جنيه لإرضائها عادل إمام يخشى غضب السادات من "مسرحيته".. والأخير يهاديه "كلبًا" مبارك يخطف دور "رأفت الهجان" لمحمود عبدالعزيز سؤال عادل إمام ل"مرسى" عن الديمقراطية يغضبه "مشاهير الفن والرؤساء".. علاقة مُعقّدة لا يعرف الكثيرُ من الشعب عن كواليسها الكثير، لاسيّما من المواقف المُحرجة التي يتعرض لها الفنانون مع الرؤساء والتي يجمعهما التناقض بين التحفظ الشديد الذي يتمتع به رجال السياسة في مقابل رجال الفن الذين تبدو "التلقائية" هي المسيطرة على تعاملاتهم. الملك فاروق والفنان فريد شوقي حكي الفنان فريد شوقي أنه التقى بالملك فاروق، في إحدى السهرات في ملهى "حلمية بالاس"؛ حيث كان شوقي يراقص امرأة فاتنة الجمال اسمها "نوسة". ويستكمل شوقي قائلاً: "جميع الحاضرين في الملهى توقفوا عن الرقص احترامًا للملك عندما دخل، واستأنفوا الرقص مرّة أخرى بعد أن افتتح الملك "البست"، "حلبة الرقص". وأضاف شوقي: "كان جلالة الملك يتطلع إلى صديقتي نوسة بإمعان شديد، مؤكّدًا أن نظراته كانت تركز عليها بشكل قوي"، ويستكمل روايته في مذكراته قائلاً: "وقفت معي وسرنا بخطوات متعجلة نحو باب الخروج، كان هدفي أن نخرج بسرعة من هذا المكان، لكنني فوجئت بمن يمسك بيدي، قائلاً: "روح أنت"، وقلت له بسذاجة: "أروّح ليه؟"، فقال: "من غير ليه، تروح على طول، ولم أفهم شيئًا". ووقتئذ همس في أذنه شخص قائلاً: "أصل الملك طلبها تقعد معاه"، وبالفعل خرج «شوقي» من ملهى «حلمية بالاس» دون صديقته الحسناء، مشيرًا إلى أن الملك خطفها منه. جمال عبدالناصر ونجوى فؤاد وإسماعيل يس كشفت الراقصة نجوى فؤاد، أنها تعرضت للإغماء في حفل زفاف منى ابنة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر عام 1966، بعدما صفعها ضابط مخابرات فى موقف محرج كاد يجعلها تبكي. وشرحت الواقعة قائلة، خلال لقائها مع الإعلامي عمرو الليثي ببرنامج واحد من الناس: "قلت أقدم حاجة جديدة في الفرح، وقلت أطيّر 56 حمامة صغيرة في الفرح، ولما عملت كده، فوجئت بالستار بيتقفل وواحد ضربني بالقلم وأغمى عليا". وأضافت فؤاد: "لما الرئيس جمال عبدالناصر عرف أخدني وطبطب عليا، وقالي معلش أنا عارف إنك كنت عاوزة تعملي حاجة جديدة، وصرف لي 500 جنيه". ومن المواقف التي توضح مدى حب الشعوب العربية للفنان إسماعيل يس، حديثٌ مع الرئيس الراحل جمال عبدالناصر فى إحدى زياراته للمغرب رواه الماكيير العالمي محمد عشوب في برنامج ممنوع من العرض على قناة الحياة، وفي أثناء تجوله مع ملك المغرب؛ حيث سمع عبدالناصر نداءً بصوت عالٍ من مواطن مغربي فالتفت له فإذا بالمواطن يطلب منه أن يبلغ سلامه إلى الفنان إسماعيل يس؛ حيث قال المواطن على حد لفظه: "بالله عليك سلملنا على إسماعيل ياسين"، وما أن استمع الرئيس عبدالناصر لطلب المواطن المغربي حتى انفجر ضاحكًا من الطلب الغريب والذي يعبر عن مدى حب الشعوب العربية للفنان إسماعيل يس. زينات صدقي وعادل إمام مع محمد أنور السادات في عام 1976، استعدت أكاديمية الفنون، برئاسة الدكتور رشاد رشدي، لتنظيم حفل لتكريم الفنانين بمناسبة عيد الفن، بناءً على رغبة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الذي أبدى استغرابه من عدم إدراج اسم زينات صدقي ضمن القائمة. على الفور، أمر السادات رئيس أكاديمية الفنون بضرورة إدراج اسم زينات ضمن قائمة المُكرّمين، حسب المنشور بموقع "الأخبار كلاسيك" وبعد بحث لساعات، تمكن رئيس الأكاديمية من الوصول إليها، وفور علمها بالأمر امتلأت عيناها بالدموع وانتابتها سعادة غامرة، لإحساسها باحتياجها الشديد لكل مليم من جائزة التكريم، حسب المنشور، لتدهور حالتها المادية. المفاجأة أن دموع الفرح تحولت إلى حزن، فأبلغت زينات، رئيس الأكاديمية بأنها لا تستطيع حضور الحفل لعدم امتلاكها فستانًا، على إثره عرضت عليها إحدى المؤسسات الصحفية عرضًا بإقراضها مبلغًا ماليًا ترده إليها من قيمة جائزتها، وهو ما رفضته آنذاك، وورد للسادات رفض زينات الحضور، ليرسل إليها زوجته جيهان التي اشترت لها "جيب وبلوزة أنيقة"، وهو ما فاجأ الحضور آنذاك فور توجهها للتكريم في اليوم التالي وتسلمت جائزة قدرها 1000 جنيه، بجانب معاش شهري ب100 جنيه. في حلقة تعود لبداية بث قناة الحياة الفضائية، تحدّث الفنان عادل إمام عن موقف جمعه مع الرئيس الراحل أنور السادات، لم ينسَه حتى اليوم، يقول إمام إنه تعرّض لموقف غريب ومُرعب؛ بسبب هدية تلقاها من الرئيس أنور السادات في أواخر سبعينيات القرن الماضي، في أثناء تقديم مسرحية (قصة الحي الغربي)، وكان بها الكثير من المشاهد التي تنتقد الأوضاع داخل مصر بشكل كوميدي. وأشار إمام إلى أنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من زوجته، تخبره بأن هناك اتصالًا من رئاسة الجمهورية ويريدونه لأمر مهم وسيزورونه في المنزل، واعتقد إمام، كما يقول، أن «المسرحية ربما أغضبت الرئيس وأن الاتصال ربما يكون بسبب ذلك وتوجه على الفور للمنزل، وفوجئ وهو ينتظرهم في شرفة منزله بسيارة فخمة تقف أمام باب العقار ويهبط منها 4 أشخاص يرتدون ملابس بيضاء ويطرقون باب منزله». وقال إمام إنه اعتقد أن الضيوف من مستشفى الأمراض العقلية وأتوا ليودعوه المستشفى، لكنه فوجئ بأنهم يفتحون علبة كبيرة ويُخرجون منها كلبًا ويقولون له إن الرئيس يهديه ذلك الكلب. معالي زايد ومحمود عبدالعزيز ومبارك تعرضت الفنانة معالي زايد؛ بسبب مسلسل دموع في عيون وقحة لموقف محرج للغاية في حفل تكريم أبطال المسلسل في ذكرى انتصار 6 أكتوبر 73، التي شاركت فيه مع الفنان عادل إمام، ويحكي قصة الجاسوس المصري جمعة الشوان، وذلك حينما تمت دعوتها لحضور حفل بمناسبة انتصار أكتوبر، وفور صعودها إلى المنصة لإلقاء كلمة أصيبت بحالة من الفزع والخوف لرؤيتها لفيفًا من كبار الضباط يتوسطهم رئيس الجمهورية آنذاك محمد حسني مبارك، وهنا ارتعشت يداها وانتفض جسدها من هول الموقف التي لم تتعرض له من قبل، وأمسكت بالميكروفون وقالت: "أحب أشكر الرئيس السادات والأستاذ حسني مبارك"، فهاجت القاعة بأصوات الضحك والسخرية، ثم عادت مرة أخرى لتقول: "آسفة والله.. بأحيي الرئيس الراحل أنور السادات وفخامة الرئيس حسني مبارك"، ثم تركت الميكروفون وخرجت مهرولة إلى الشارع حتى وصلت إلى منزلها، وفق ما روته في لقاء تليفزيوني. تحدث الفنان أحمد شاكر، في برنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا"، الذي يذاع على قناة "سي بي سي" عن الفنان الراحل محمود عبد العزيز، وأشار إلى أنه كان يسكن في البناية ذاتها التي كان يعيش بها الساحر، كما قص موقفًا تعرض له الراحل مع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، عقب سفر الفنان إلى السعودية، أدى إلى حصوله على دور البطولة في مسلسل رأفت الهجان. وأضاف "شاكر": "كان بيقولي إنت عارف دور رأفت الهجان ده أنا أخذته إزاي، قلتله لا، قالي أنا كنت مترشح للدور أول ترشيح، قالي وعرفت إن في نجم كبير حاول ياخد الدور مني، قلتله وعملت إيه، قالي سيبتها على ربنا". وتابع: "أخدت ولادي وطلعت عمرة للسعودية، والناس هناك بتحبني، وكنت قاعد عند حد من الأسرة المالكة وحكامهم قالوا لى ده فيه زيارة والرئيس مبارك جاي، فراحوا لبسوني الزي الوطني السعودي، ووقفت معاهم، فالرئيس شافني قال: إيه ده شبه محمود عبدالعزيز، كلهم ضحكوا، وقلتله هو أنا يا فندم، وجاي هنا علشان حصل كذا كذا وقلت أسافر في عمرة وأنا زعلان يا ريس، قاله لا أنت اللي هتعمل الدور، ورجعه مصر وأصر أنه يعمل الدور". محمد مرسى وعادل إمام أصيب الفنان عادل إمام بالصدمة؛ بسبب ما فعله الرئيس المعزول محمد مرسي معه قبل عزله بثلاثة أشهر تقريبًا خلال لقاء الفنانين والمثقفين سبتمبر 2012 وأثناء حديثه في برنامج "البيت الكبير" مع أشرف عبدالباقى على قناة الحياة 2 ليلة رأس السنة، أكد الفنان عادل إمام، أنه تلقى اتصالاً هاتفيًا من الرئاسة تدعوه لحضور لقاء مع الرئيس محمد مرسي، وسيكون في هذا اللقاء المثقفون والفنانون فوافق الفنان عادل إمام على الفور لأنه كان يود التقرب من شخصية الرئيس المعزول محمد مرسي. وأكد إمام أن مرسي تحدث عن حرية الإبداع بطريقة جيدة جدًا كأحسن ما يكون وتحدث عن الديمقراطية بشكل جميل وعندما وجه له إمام سؤالاً عن إمكانية تداول السلطة وهل مصر ستعيش عصرًا ديمقراطيًا لم يجب على السؤال وكانت المفاجأة بعد انتهاء اللقاء قال له: "يا أستاذ عادل موضوع تداول السلطة نتكلم فيه بيني وبينك".