أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية افتتاح مرحلة الإنتاج المبكر لحقل غاز "ظهر" بالبحر المتوسط غرب مدينة بورسعيد ليبدأ ضخ 320 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعى يوميًا بما يوفر 60 مليون دولار شهريًا وصولاً إلى مليار قدم مكعب غاز يوميًا بشكل تدريجى أى بما يعادل 20 % من إنتاج مصر الحالي من الغاز الطبيعى. وتم إنجاز المرحلة الأولى - من إنتاج الغاز الطبيعى بحقل ظهر غرب بورسعيد فى حوالى 28 شهر على أن تنتهى المرحلة الأولى فى يونيو 2018 وتستطيع المرحلة الأولى من إنتاج غاز حقل ظهر غرب بورسعيد المساهمة فى توفير حوالى 2 مليار دولار سنويا بانتهاء المرحلة الأولى وتبلغ إجمالي مساحة حقل غاز ظهر بالبحر المتوسط" 100 كم مربع". كما تم رصد طبقًا للمخطط الموضوع لإنتاج الغاز الطبيعى من حقل ظهر غرب بورسعيد عقب نهاية المرحلة الثانية حوالي 2,7 مليار قدم مكعب يوميًا نهاية عام 2019 . ويعد هذا الحقل أحد أكبر حقول الغاز الطيعى المكتشفة فى البحر المتوسط والذي بدأ إنتاجه ديسمبر 2017 وطبقًا لبيان إحصائي تبين أن الاحتياطى من الغاز الطبيعى بحقل غاز ظهر يبلغ 30 تريليون قدم مكعب وكانت تقارير صادرة عن شركة إينى الإيطالية صاحبة اكتشاف الغاز بالبحر المتوسط غرب مدينة بورسعيد أوضحت من خلاله استخراج ما يقرب من 500 مليون متر مكعب يوميًا مع بدء عمليات الضخ لتزيد بشكل تدريجى لتبلغ مليار قدم مكعب إنتاج فى السنة الأولى. وفي تصريح إعلامي أكد من خلاله خالد عبد البديع- رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" أن إجمالي الاستثمارات التي ضختها "إينى" الإيطالية فى إكتشاف الغاز الطبيعى غرب بورسعيد بلغت 7 مليارات دولار بينما بلغت الإستثمارات المبدئية فى تطوير اكتشاف حقل غاز ظهر حوالى "3,5 مليار دولار". وطبقًا لبيان إحصائي عن وزارة البترول أوضح أن إجمالى من يعمل بحقل غاز ظهر غرب بورسعيد ما يقرب من 12.771 شخص من 18 دولة حول العالم وتعتبر شركة إينى الإيطالية صاحبة إكتشاف الغاز الطبيعى بالبحر المتوسط غرب بورسعيد عام 2015 وتبلغ عدد الآبار المنتجة للغاز الطبيعى بالمرحلة الأولى من 6 إلى 20 بئر مع الوصول إلى المرحلة الثانية ليعد حقل "ظهر" أكبر اكتشاف غازى بالبحر المتوسط وأكبر كشف غاز خلال 50 عامًا يستطيع أن يوفر لمصر حوالى 720 مليون دولار سنويًا بالإضافة إلى توفير 2 مليار دولار سنويًا من فاتورة الاستيراد.