أكد محمد الجيلانى – ناشط سياسى وعضو الجمعية الوطنية للتغيير، أنه تم توجيه الدعوة لكل القوى السياسية بالسعى لتشكيل جبهة وطنية حقيقية للدفاع عن مدنية الدولة المصرية الحديثة على أن يكون على رأس هذه الجبهة الدكتور والمفكر طارق حجي والدكتور أحمد زويل، لافتا إلى أن يتم الإعلان عن تأسيس التيار المدني الحر في مؤتمر صحفي 15 يوليو بأحد فنادق القاهرة. وأشار الجيلانى فى تصريحات خاصة ل" المصريون" إلى أننا نرى اليوم عددًا من المحسوبين على التيار المدني أو الليبرالى فى التعاون مع الإخوان أو مع محمد مرسي نقول لهم بوضوح ليس لكم أى مكانة بعد اليوم وسط القوى المدنية والليبرالية التى تبحث عن مصر الحديثة والعصرية. وأكد أن بعض الشخصيات التي تنتمي للقوى المدنية أو المحسوبة على القوي المدنية هرولت إلى جماعه الإخوان المسلمين بدعوة من الدكتور محمد مرسي وحزب الحرية والعدالة لتأسيس جبهة وطنية ومجلس رئاسي مدني. وطالب الجيلانى بضرورة إقامة المؤتمر التأسيسي للتيار المدني الحر، ذلك للاتفاق بين القوى المدنية على أجندة العمل ومن أهم بنودها الإسراع فى الانتهاء من الدستوري الموازي المعبر عن مصر الحديثة والمدنية العصرية القوية وتشكيل حكومة ظل من مختلف أطياف المجتمع والدعوة لتكوين قائمة انتخابية واحدة. وفي سياق مرتبط قال سامح مكرم عبيد، عضو الهيئة العليا للحزب المصرى الديمقراطى، إن تحالف "الطريق الثالث" يهدف لكى يكون تحالفًا سياسيًََا وانتخابيًا يتبناه دعاة الدولة المدنية، ويسعى إلى أن يكون لديه حوالى 200 نائب فى البرلمان المقبل وحوالى 54 ألف نائب فى المجالس المحلية، وبالتالى سيكون لديهم القدرة على التأثير فى التشكيل الوزارى. وأضاف "المصريون"، أن تحالف "الطريق الثالث" أمامه ثلاث معارك فى المرحلة المقبلة، أولها صياغة الدستور، وثانيها تشكيل تحالف وطنى مدنى يدافع عن الدولة المدنية، وثالثها المنافسة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأكد أن المرحلة الماضية بعد قيام ثوره 25 يناير شهدت تأسيس أكثر من تحالف وائتلاف سياسى، وبالتالى فلابد من توحد كل هذه الائتلافات والتحالفات الثورية فى حزب سياسى واحد، خاصة بعد انتهاء أهدافها وانتخاب أول رئيس للجمهورية بعد الثورة. ودعا عبيد أنصار الدولة المدنية للتوحد صفًا واحدًا من أجل الاستعداد لمعركة الانتخابات البرلمانية والمجالس المحلية ومن بعدها الانتخابات الرئاسية، مؤكدًا ضرورة أن يبتعد المدنيون عن التشرذم والنرجسية.