أعلن حزب الدستور، المشاركة في الانتخابات الرئاسية من خلال دعم المرشح الرئاسي المحتمل خالد علي، لخوض ماراثون الانتخابات منافسًا للرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك بعد أن ظهرت نتيجة الاستطلاع الذي أجراه الحزب لأعضائه، لمدة يومين، جاءت نتائجه في صالح المشاركة في الانتخابات وعدم المقاطعة، بنتيجة 60%، مقابل 40% قرروا المقاطعة، نظرًا للظروف الصعبة والتعجيزية التي يفرضها النظام الحالي على أي مرشحين محتملين منافسين للرئيس عبد الفتاح السيسي. وأضاف الحزب في بيان صحفي له، أطلعت "المصريون" على نسخة منه، أنهم قرروا اختيار خالد علي مرشحا رسميا لحزب الدستور، تقديرا واحتراما لدوره على مدى سنوات طويلة في المطالبة بقيام دولة مدنية ديمقراطية حديثة تحترم الدستور والقانون، وحقوق المصريين و تسعى لتحقيق الحريات السياسية والعدالة الاجتماعية. كما رأى الأعضاء ان خالد علي هو من أفضل من يعبر عن المدافعين عن أهداف ثورة 25 يناير المجيدة من عيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية، إلى جانب مساهمته المهمة في الدفاع عن أرض مصر ورفض التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير المصريتين. وأكد الدستور، أنه يدرك ويقدر حجج الداعين للمقاطعة في ظل الظروف الصعبة الحالية، ولكن في نفس الوقت لا نخشى خوض المعارك، ونتمسك بحقنا في ان يكون هناك انتخابات تعددية حقيقية في مصر بموجب الدستور وبعد نضال طويل خاضه الشعب المصري في هذا الصدد، كما نتمسك بحقنا في أن نعبر عن مواقفنا بكل حرية من دون التعرض للقمع أو الإرهاب من قبل الأجهزة الأمنية التي لم تتوقف عن اعتقال الأعضاء والتنكيل بهم وسجنهم لفترات طويلة لمجرد تمسكهم بحقهم الدستوري في التعبير السلمي عن الرأي. واختتم الحزب بيانه، بأنه من المقرر أن يتم عقد مؤتمر صحفي للإعلان الرسمي عن الإجراءات التي سيتم اتخاذها لدعم المرشح المحتمل خالد علي، خاصة في الأسبوعين المقبلين حيث سيتركز مجهود أعضاء الحزب على جمع التوكيلات اللازمة لاستكمال أوراق الترشح.