كشف الدكتور أيمن نور - رئيس حزب "غد الثورة" - عدة مفاجآت عن ترشح الفريق سامي عنان لانتخابات الرئاسة . وقال "نور" إن هناك ارتباطات و "التزامات" معينة لابد ل"عنان" أن يتحرر منها أولًا قبل أن يترشح بشكل رسمي ، رافضًا بشكل قاطع الحديث عن هذه الالتزامات "حسب عربي 21". وأضاف: "أيضًا لدي علم أن حزب (مصر العروبة) التابع لعنان يتحرك في المحافظات منذ أيام لجمع التوكيلات اللازمة ، وبعدها أظن أن عنان سيعلن بنفسه عن ترشحه ، الأمر لن يطول عن أسبوع واحد فقط". وتابع: "أعلم أن عنان كان يريد خوض تجربة انتخابات الرئاسة منذ فترة طويلة ، وفي عام 2012 طلب منه حزب الإصلاح والتنمية الترشح للرئاسة ، و وافق عنان لكنه طلب موافقة المشير طنطاوي ، الذي رفض حتى مناقشة الأمر من أساسه". واستدرك : "بالمناسبة عنان لم ينسحب في انتخابات 2014 بسبب ضغوط أو غيره ، وإنما لأنه قيل له إن المصلحة الوطنية لا تحتمل تواجده كمرشح الآن وحتى لا يكون للمؤسسة العسكرية أكثر من مرشح ، وقد وافق عنان على هذا الطرح ، وظني أنه هذه المرة لن يتعرض لآية ضغوط تضطره للانسحاب" حسب رأيه. واستكمل: "أنا أعرف عنان جيدًا وهو شخصية متزنة ترفض المغامرات ، وإنما قرارها يكون بناء على حسابات مبنية على اتصالات قوية داخليا وخارجيا" حسب قوله.