وراء كل رجل عظيم امرأة، ووراء محمد صلاح أسرة سعيدة وزوجة عظيمة، كان لها دور البطولة في صناعة جزء كبير من مجد نجم ليفربول والمنتخب المصري في المستطيل الأخضر منذ ارتباطه بها. بطلة هذه السطور هي ماجي محمد صادق، زميلة محمد صلاح السابقة في المدرسة، وزوجته الحالية، وقد تحدث صلاح مؤخرا عن ماجي معتبرا أنها أكثر الأشخاص المظلومين في حياته بسبب طبيعة عمله، كما اعترف بأنها تقدم كامل الدعم له والذي يساعده على الاستمرار في التألق. ولعب ارتباط صلاح بزوجته دورا مؤثرا في حياته، إذ انطلق صلاح بعد زواجه بماجي عام 2013 في عالم النجومية، ووقع عقدا مع تشيلسي الإنجليزي مقابل 13 مليون جنيه إسترليني، ثم ساندته زوجته عندما بقي حبيس دكة الاحتياط في تشيلسي الإنجليزي، ولا يشارك إلا على فترات متباعدة في ظل عدم اهتمام البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني للبلوز به في تلك الفترة. ودعمت ماجي زوجها بقوة في التفكير جديا في الرحيل عن النادي اللندني، وهو ما حدث بالفعل بعدها بأشهر قليلة، ليبدأ توهجه في صفوف فيورنتينا الإيطالي ومن خلاله أعاد النجم المصري اكتشاف نفسه، ومنه لمع أكثر في روما قبل انفجار موهبته بشكل كامل في صفوف فريق ليفربول الإنجليزي هذا الموسم. وعرف عن النجم المصري صلاح أنه يفضل إبعاد زوجته وابنته عن الأضواء الإعلامية، ويفضل أن يجعل حياته الخاصة بعيدة عن وسائل الإعلام، ولكن مؤخرا ظهرت زوجة أفضل لاعب في إفريقيا لعام 2017، بشكل مفاجئ، ولأول مرة منذ خمسة أعوام، وتحديدا منذ عام 2013، بجوار زوجها في حفل الاتحاد الإفريقي، كما ظهرت أيضا مطلع الشهر الجاري في مدرجات ملعب الانفيلد في مباراة ليفربول أمام إيفرتون في كأس الاتحاد الإنجليزي. يذكر أن صلاح فرض نفسه نجما في صفوف ليفربول، منذ انضمامه إليه الصيف الماضي، إذ يحتل حاليا المركز الثاني في قائمة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، برصيد ب 17 هدفا، ويتخلف بفارق هدف واحد عن المتصدر هاري كين، مهاجم توتنهام هوتسبر.
