قال صلاح الموجي، الذي ألقى القبض على إرهابي حلوان، إنه سبق اتهامه في 4 قضايا جنائية منذ عدة سنوات وقضت المحكمة وقتها ببراءته من جميع التهم المنسوبة إليه، مضيفًا: «أنا مش عارف ليه الناس عايزة تشوهني كل ما فعلته يوم هجوم حلوان الإهاربي كان لوجه الله». وأضاف الموجي في تصريحات ل"المصريون" أن لديه 6 أشقاء منهم مَن يعمل طبيب علاج طبيعي، وآخر حاصل على دكتوراه في التنمية البشرية، وثالث ضابط سابق بالقوات المسلحة، متسائلًا: «كيف يكون لهم شقيق مسجل خطر»، مشيرًا إلى أنه لم يتقدم من الأساس بطلب إلى مديرية أمن القاهرة أو قسم شرطة حلوان بالحصول على ترخيص سلاح، مشيرًا إلى أنه عندما انقض على إرهابي حلوان لم يكن قصده من وراء ذلك الشهرة أو إجراء مقابلات تليفزيونية، بل كان ذلك لوجه الله وخدمة وطنه. واختتم حديثه، قائلاً: «حسبي الله ونعم الوكيل في كل من يريد تشويه صورتي أمام المصريين». ونشر صلاح الموجي، صحيفة الحالة الجنائية الخاصة به على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلاً إنها صادرة باسمه بتاريخ 31 يوليو 2017، وموجهة إلى مرور القطامية، مدون فيها: «لا توجد أحكام جنائية مسجلة». كان عدد من المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي، تداول أخبارًا تفيد اتهام يونس مصطفى الموجي الشهير ب"صلاح الموجي"، في 4 قضايا هي القضية 65 لسنة 1992 جنايات حلوان، قضية مخدرات، والقضية 1383 لسنة 1992 جنح حلوان، قضية مشاجرة ضرب، والقضية 3628 لسنة 1999 جنح حلوان، مشاجرة ضرب، والقضية 7199 لسنة 2007 جنح حلوان، قضية مخدرات.