عبر الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية السابق، عن شكره إلى من وقفوا بجواره أثناء فترة حبسه منذ ثورة 25 يناير 2011 على ذمة قضايا فساد. وقضت محكمة جنح استئناف باب شرقي بالإسكندرية، برئاسة المستشار طاهر الخراشي، أول أمس الثلاثاء، ببراءة الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية السابق، وآخرين، من تهمة إهدار المال العام. وخص "سراج الدين"، فى بيان له، بالشكر من اصطفوا إلى جواره أثناء القضية وكانوا من أنشط القيادات التي ساندته في مصر، ومنهم الدكتور مصطفي الفقي، الذي تولي من بعده منصب مدير مكتبة الإسكندرية، حيث حضر إلى المحكمة متطوعا، ليقدم شهاداته أمامها أثناء نظر القضية، كما شكر أيضا السيد عمرو موسي، والسيد محمد سلماوي، والدكتورة هدي عبد الناصر، والدكتور منير فخري عبد النور، والدكتور محمد مدكور، السفير محمد أنيس. وقال "سراج الدين"، إن محاكمته جاءت بناء على نحو مائة وثمانية عشر بلاغًا منفصلا قدمها بعض الأشخاص ذوي "الميول السياسية" حسب قوله وقد خضعت هذه البلاغات للفحص والمراجعة بواسطة مؤسسات عديدة في الدولة فضلا عن تحقيقات النيابة والسلطة القضائية، وجرى استبعاده الواحد تلو الأخر حتى يوليو 2017 حيث أصدرت من محكمة أول درجة حكمها القاسي بالسجن ثلاث سنوات ونصف السنة. كما توجه بشكر خاص إلى كل من رون لابورت، ورتش روبرتس، وروفشان مرادوف، وكلاستوس جوما، الذين بدورهم كانوا من الأشخاص الفاعلة في دعم عدالة قضيتي دوليا. كما يجب أن أشكر فريق الدفاع المستشار حافظ فرهود والمحامي هشام عبد ربه. وأضاف: "الآن أصدرت محكمة الاستئناف حكمها، وقالت كلمتها، وأكدت براءتي، وهو ما يجعلني أؤكد مرة أخرى ما سبق أن ذكرته في ثقتي في عدالة ونزاهة القضاء المصري وأعاود شكري لكل الذين آمنوا بعدالة قضيتي، واصطفوا إلى جواري في اللحظات الصعبة". وتابع: "فاليوم 26 ديسمبر 2017م أتطلع بكل أمل إلى ما تحمله لنا الأيام، كما أتطلع إلى العام الجديد بعيون ملئها الاستبشار والرجاء، وأتمني للجميع وعاما سعيدا جديدا مباركا". iframe src="https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fismail.serageldin%2Fposts%2F1675122885842570&width=500" width="500" height="734" style="border:none;overflow:hidden" scrolling="no" frameborder="0" allowTransparency="true"/iframe