أكد باسم التميمي، والد الأسيرة الفلسطينية لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي "عهد التميمي"، التي اعتقلت قبل أيام في سجون الاحتلال، إنه بعد تمديد المحكمة لفترة السجن لها يوم الخميس الماضي، انقطع الاتصال بها، مشيرًا إلى أنها تقبع في السجن هي وأمها وإنه عمها. وأوضح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي على فضائية دريم، أنهن يقبعن في سجن شارون المخصص لسجن الأسيرات الفلسطينيات، لكن "عهد" يمارس ضدها كل أساليب الضغط والخوف، في الوقت التي ترفض فيه المثول أمام جهات التحقيق الزائفة الإسرائيلية، حتى ترفض أن تنطق باسمها. وأضاف "التميمي" أن ابنته داخل السجن مع قاصرات فلسطينيات، وبجوارها من الغرف المحيطة تقبع سجينات إسرائيليات مدنيات ارتكبن جرائم، مشيرًا إلى أن هذا الصمود من جانب ابنته يؤكد أنه لا لغة مع هذا الاحتلال الغاصب سوى لغة التحدي والاشتباك. وأشار "التميمي" إلى رفضنا أن يقوم أي محامٍ بالدفاع عنها حتى لا نعطي شرعية للاحتلال الاسرائيلي دفاعًا عن الأرض، ورغم أن ابنتي في المرحلة الثانوية، إلا أنها أصبحت نموذجًا للوعي العربي في هذه المرحلة التاريخية. واختتم التميمي حديثه بالتساؤل: أليس من الواجب التفكير بطريقة الهجوم بدلًا من الدفاع؟، مستكملًا: من الضروري تعريف قضية اعتقال الأطفال وجرائم الاحتلال الصهيوني لدي المؤسسات الدولية. شاهد الفيديو: