أنا شاب مصرى حاصل على بكالوريوس تجارة قسم محاسبة بتقدير جيد أصبت بانفصال شبكى ثلاث مرات وتسبب هذا الانفصال فى تلف جزئى فى العصب البصرى، وتم تركيب جسم زجاجى فى عينى وكلما تقدمت لأى مسابقة للتعيين يتم استبعادى من القومسيون وحرمانى من الوظيفة بسبب هذه الأعراض، وتقدمت بمستندات وتقارير طبية للحصول على شهادة الإعاقة حتى أتمكن من الحصول على الوظيفة دون استبعادى من القومسيون وتم تحويلى إلى لجنة طبية عن طريق مركز تأهيل المعاقين. ولكن هذه اللجنة تفتقر إلى الوضع القانونى، حيث تسيطر عليها طبيبة عيون بمفردها لجنة من طبيب واحد وليست مكونة من عدة أطباء، وهذه الطبيبة مسيطرة على ما يسمى باللجنة ومنذ وقت طويل أصبحت هذه اللجنة المدعوة مصدرًا وحيدًا لدخل عيادتها الخاصة وأصبحت الشهادة لا تُعطى إلا بزيارة لهذه العيادة، أوصانى الجميع بالذهاب إليها فى العيادة للحصول على شهادة الإعاقة، لكننى تمسكت بمبادئ الثورة التى قامت لتقف ضد الفساد، فذهبت مباشرة إلى اللجنة ولم أذهب إليها أولاً فى عيادتها فقامت بتحويلى إلى مركز طبى للعيون بقنا لعمل أشعة بالصبغة والتى تسببت فى عمل ارتشاحات لعينىّ كما نتج عن تعرضى لهذه الأشعة إصابتى بتلف جزئى بالعصب البصرى. وقد تسبب عدم زيارتى للعيادة الخاصة للسيدة الطبيبة المحترمة أن جاءت تقارير عينى الاثنتين لتؤكد أننى أتمتع بالإبصار بنسبة 6/6 وأتحدى أى لجنة طبية أن تثبت صحة هذا التقرير لمريض أصيب لثلاث مرات بانفصال شبكى مع تركيب جسم زجاجى ومعى تقرير بوجود تلف بالعصب البصرى. ألتمس تحويلى إلى لجنة طبية عليا لإظهار الحق والعدل وكذلك توضيح الفساد السائد فى اللجنة الطبية بالأقصر والتى تعز من تشاء وتذل من تشاء بحسب مزاجها الخاص والمرتبط بزيارة عيادتها الخاصة. مقدمة: محمد كمال حماد كامل ش البركة أرمنت الوابورات مركز أرمنت – محافظ الأقصر