تدنى مستوى الخدمات الصحيه بكافة اقسام مستشفى الفيوم العام مما كان له الاثر فى غضب الاهالى وتظاهر العشرات امام مكتب مدير المستشفى معبرين عن استيائهم من معاملة هيئة التمريض وافراد امن المستشفى ولعدم وجود خدمه فعليه واقتصرت على اصحاب الوساطه او المرضى المترددين على العيادات الخاصه فى الوقت الذى صرح المهندس احمد على احمد محافظ الفيوم انه وردت الى المستشفى العام عدد 2 جهاز اشعه لجراحة المسلك البوليه وجراحة العظام بالاضافة الى وحدتين مناظير للجهاز الهضمى وعدد 15 وحدة غسيل كلوى وتقدر تكلفة الاجهزة 5و2 مليون جنيه لرفع مستوى الخدمات الصحيه اما على ارض الواقع لم يستفيد المواطن الفيومى من هذه الاجهزه وتدنى مستوى الخدمه الصحيه بصوره مفزعه وافترش المرضى الطرقات لعدم وجود اسره وسوء معاملة المرضى وزاويهم من قبل هيئة التمريض اصحاب الكلمه العليا لعدم وجود اطباء بالمستشفى اما العلاج فى الحالات الحرجه بالتليفون يصدر الطبيب اوامره وطرق العلاج عن طريق التليفون وصحة المواطن الفقير لا تعنى اى شىء للمسئولين طالما ان هناك تصريات بصرف اجهزه جديدهولم تستخده بعد وفى السياق ذاته استخدم مدير المستشفى بعض الشباب الخارجين عن القانون والشبيحه لارهاب المرضى اهالى الفيوم يستغثون بالمحافظ طالبين زيارته للمستشفى بدون علم المسئولين ليرى مدى المعاناه التى يعيشها المواطن الفيومى هناك اسلحه بيضاء ترفع على المرضى واصبحت سمة المستشفى العام بالفيوم الارهاب لمن يشتكى او يتقدم لمدير المستشفى بشكوى لانه يرافقه حراسه خاصة من الشبيحه للحفاظ على سلامة المدير فى الوقت الذى يجلس د\ امام موسى وكيل وزارة الصحه داخل مكتبه المكيف لايدرى عن هموم ومشاكل المواطن لمن يشتكى المواطن البسيط بعد ثورة 25 يناير واين يعلاج وهو لايملك قوت يومه الهم ان اظلم زاد واشتكى منه العباد