قال اللواء رؤوف السيد، نائب رئيس حزب "الحركة الوطنية المصرية"، الذى يترأسه الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، إن الاجتماع الذى عقده الحزب أمس، مع الفريق كان الهدف منه إجراء مشاورات حول موقفه النهائى من الترشح من الانتخابات الرئاسية المقبلة، والمزمع إجراؤها إبريل 2018. وخلال حديثه ل"المصريون"، أوضح السيد، أن الموقف النهائى للفريق لا يعلمه أحد حتى الآن، ولم يُبلغ به أحد، وما زال يدرس المسألة، منوهًا بأنه فى الغالب سيتبع قرارات الحزب، وما تنتهى إليه المناقشات الدائرة حاليًا. وعقد "شفيق" أمس، اجتماعًا فى مقر إقامته بفندق "جى دبليو ماريوت"، مع بعض قيادات حزبه، ضم اللواء رؤوف السيد علي، نائب رئيس الحزب، والدكتور أحمد الضبع، الأمين العام، والنائب محمد بدراوي، رئيس الكتلة البرلمانية، وخالد العوامي، المتحدث الرسمي. نائب رئيس حزب "الحركة الوطنية"، لفت إلى أن الجلسة تم فيها أيضًا مناقشة أوضاع حزب "الحركة الوطنية"، الذى أسسه الفريق، وآليات تطويره، وترتيبات الحزب ما بعد الانتخابات. وعن رأى الفريق "شفيق"، فى أوضاع البلاد خلال تلك الفترة، وما يُتخذ من قرارات، أضاف السيد، أنهم لم يتطرقوا خلال المناقشات إلى الحديث عن هذه القضايا، واقتصر الأمر على الانتخابات وتطوير الحزب. ونوه بأن الفريق، ما زال مقيمًا بفندق "جى دبليو ماريوت"، وسينتقل إلى فيلته بمجرد انتهاء أعمال الترتيب والصيانة التى تجرى حاليًا، لافتًا إلى أن الفريق يباشر تلك الأعمال يوميًا ويذهب بنفسه إلى منزله الخاص. إلى هذا، أكد خالد العوامي، المتحدث الرسمى للحزب، أن الاجتماع كان فى إطار جلسات التشاور التى يعقدها الفريق مع عدد من الشخصيات العامة وقيادات الحزب حول القرار النهائى فيما يتعلق بالترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية؛ كى يكون قراراً مبنياً على أسس سليمة ومرتكزاً على ما يعرض من تقارير ودراسات إستراتيجية، لتقدير الموقف على الأرض بما يخدم القضايا الوطنية ويحقق الصالح العام للبلاد ويلبى طموحات وآمال الشارع المصرى . وأوضح العوامي، فى بيان له، أنه فى جميع الأحوال سواء ترشح الفريق لانتخابات الرئاسة أو لم يترشح فإن الحزب سيشهد تطوراً نوعياً خلال الأيام المقبلة، من حيث الأداء السياسى والمشاركات الفعلية بما يثرى التجربة الديمقراطية وسيكون للحزب دور محورى فى العمل العام، مستمداً قوته من خبرة وتاريخ رئيسه الفريق شفيق، الذى أكد وبوضوح خلال الاجتماع انه سيدعم الحزب بكل قوته حتى يكون أكثر ديناميكية فى الشارع السياسى.