شهدت مدينة دمنهور، واقعه غرامية انتهت في قبضة الأمن، حيث قامت ربة منزل بابتزاز رجل أعمال بكلامات غرامية كانت بدايتها بهذه الكلمات، «لو مدفعتش مليون جنيه هفضحك».. بهذه الكلمات وقعت ربة منزل في قبضة رجال الأمن، بعدما ابتزت رجل أعمال بتسجيلات غرامية بينهما، طمعا في مليون جنيه مقابل عدم نشر التسجيلات، إلا أن قوات الأمن تمكنت من الإمساك بها. البداية عندما تعرف رجل أعمال على ربة منزل، وتواصلا من خلال المكالمات الهاتفية، إلا أنها قامت بتسجيل مكالمات وفيديوهات غرامية بينهما، وطلبت السيدة منه أن يدفع لها مليون جنيه لتسليمه تلك التسجيلات وإلا ستنشر ها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. الفخ الذي وقع فيه رجل الأعمال، تسبب في تردده كثيرًا، فاحتار في أمر دفعه الأموال، إلى أن تشاور مع بعض أصدقائه فأقنعوه بضرورة الإبلاغ عن الواقعة، وعلى الفور توجه إلى مركز شرطة دمنهور واتهم السيدة بابتزازه وحرر محضرا ضد مستخدم رقم هاتف محمول. وقال المدعو «ع ال ع ال ح» صاحب شركة لتجارة الأقطان، في بلاغه، إنه تضرر من مالك رقم هاتف محمول، لتهديده بنشر تسجيلات صوتية وفيديوهات خاصة به، ومحاولة ابتزازه وطلب مبلغ مليون جنيه مقابل عدم نشرها. عوعلي الفور تولى قطاع الاتصالات بوزارة الداخلية مهمة تتبع رقم الهاتف، وتوصلت التحريات الأمنية إلى أن صاحبة رقم الهاتف تدعى «ف ص ح ن» ربة منزل ومقيمة بقرية كفر سنطيس دائرة مركز دمنهور. وقامت مأمورية من ضباط الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات فرع غرب الدلتا بالإشتراك وضباط وحدة مباحث مركز شرطة دمنهور من ضبط وألقت الشرطة القبض على المتهمة وبحوزتها هاتف محمول ماركة «سامسونج» دون خط، وفلاشة عليها جميع التسجيلات الصوتية المشار إليها. واعترفت المتهمة أمام رجال المباحث بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع «أش ع ال ع ا س» تاجر، مقيم بنفس القرية، تم ضبطه وآخرين أدلا أنهما اشتركا في ابتزاز رجل الأعمال بعد علمهم بثرائه.