أعلنت وزارة الخارجية، اليوم الاثنين، أن السفير سامح شكرى، وزير الخارجية، سيرأس وفد مصر المشارك في القمة الإسلامية الطارئة حول القدس، التي تنعقد بإسطنبول بعد غدٍ الأربعاء. وقالت "الخارجية"، في بيان لها ، إن شكري سيتوجه إلى إسطنبول، غدًا الثلاثاء، للمشاركة في أعمال القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي، التي تقرر عقدها بشكل عاجل للتعامل مع تبعات القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس “عاصمة لإسرائيل”. وأضاف البيان، أن "وزير الخارجية المصري سيستعرض خلال القمة موقف بلاده الرافض للقرار ولأية آثار مترتبة عليه، ومحصلة الاتصالات التي قامت بها القاهرة للحد من التبعات السلبية لهذا القرار، وآخرها القمة المصرية الفلسطينية التي تُعقد، اليوم الإثنين، بالقاهرة". وفي وقت سابق، دعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال اتصالات هاتفية مع رؤساء دول عربية وإسلامية، إلى عقد مؤتمر قمة طارئة لدول منظمة التعاون الإسلامي، الأربعاء المقبل، في مدينة إسطنبول، بشأن القرار الأمريكي حول القدس. والأربعاء الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعتراف بلاده رسميًا بالقدس (بشقيها الغربي والشرقي) “عاصمة لإسرائيل”، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينةالمحتلة. ومنذ إقرار الكونجرس الأمريكي، عام 1995، قانونًا بنقل السفارة في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، دأب الرؤساء الأمريكيون على تأجيل المصادقة على هذه الخطوة لمدة ستة أشهر، حفاظًا على المصالح الأمريكية.