أعلنت الجبهة الحرة للتغيير السلمي ترحيبها بنتيجة الانتخابات، وإعلان الدكتور محمد مرسي أول رئيس للجمهورية بعد ثورة 25 يناير، واحترامها لإرادة الجماهير. وأكدت الجبهة أنها لن تبرح مكانها في مقعد المعارضة، وسيكون شعارها للرئيس الجديد، "إذا أحسنت أطعناك وإن أسأت قومناك". وجددت رفضها القبول ب"دولة المرشد": "فمعركتنا القادمة هي الدفاع عن الدولة المدنية، ومن هنا فنطالب الرئيس الجديد "محمد مرسي" بأن يكون رئيسًا لكل المصريين، وعليه أن يترك رئاسة حزب الحرية والعدالة، ويكون في حل من مبايعته للمرشد العام للاخوان". وتوجهت الجبهة برسالة للرئيس الجديد قالت فيها: "نتمنى يا سيادة الرئيس أن نرى أثر انتقادك للرئيس السابق في سلوكك، فما كان محل انتقاد منه عليك تركه، وما كان مطلوبًا منه عليك تحقيقه, كما نؤكد أننا لن نقبل بك يا سيادة الرئيس إلا رئيسًا كامل الصلاحيات"، معبرًا عن الثورة، ممسكًا بيد الجميع لإعادة بناء مصر، غير مقصيًا لفريق بعينه أو تيار ما حتى لو عارضك، ونتمنى أن تلقي القسم الجمهوري في ميدان التحرير أمام الجماهير وليس أمام من ليس له الحق سواء كان المجلس الأعلى للقوات المسلحة أو المحكمة الدستورية". وطالبت الجبهة الرئيس بإجراء مصالحة وطنية شاملة لا تقصي فيها أحد، ولا تفضل فيها تيار دون اخر ، فهذه هي أول خطوة في تأسيس دولة العدل ودولة القانون.