واصل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، انتصاراته في مسابقة الدوري العام على حساب الأسيوطي، في اللقاء الذي أقيم على ملعب برج العرب بالإسكندرية، المؤجل بينهما من الجولة السابعة. حاول الأهلي الضغط على فريق الأسيوطي من بداية اللقاء على أمل تسجيل هدف مبكر لإرباك حسابات علي ماهر المدير الفني للفريق، ولكنه فوجئ بتكتل دفاعي كبير. اعتمد الأهلي على التسديد من خارج منطقة الجزاء، او الاختراق من الأطراف، وإرسال الكرات العرضية عن طريق محمد هاني أو صبري رحيل. بمرور الوقت اكتسب الأسيوطي الثقة، وحصل على جرأة مهاجمة الأهلي في منتصف ملعبه، وشكل محمد عنتر خطورة على مدافعي الأهلي بفضل مهارته في المراوغة ولكنه لم يصل إلى مرمى شريف إكرامي. وتعرض سعد الدين سمير مدافع الأهلي للإصابة في الدقيقة 31، واضطر على إثرها مغادرة الملعب، ليحل محمد نجيب بدلا منه. حافظ الأسيوطي على تنظيمه الدفاعي الوقت المتبقي من زمن الشوط الأول، ليخرج متعادلا سلبيا بدون أهداف. بدأ الأهلي الشوط الثاني بشكل أسرع من الشوط الأول، بعدما استشعر اللاعبون الخطر، ولمسوا قوة وتنظيم دفاع الأسيوطي، ونشط الشق الهجومي مبكرا، واعتمد اللاعبون على التسديد من خارج منطقة الجزاء، وكان أبرزهم تسديدة قوية في الدقيقة 46 من جونيور أجاي مرت بحوار القائم. ومن سلاح التسديد سجل عبد الله السعيد الهدف الأول للأحمر، بعدما راوغ مدافع الأسيوطي، وسدد كرة قوية على يسار الحارس فشل في التعامل، ليتقدم الأحمر بالهدف الاول في الدقيقة 54. وفي الدقيقة 67، لمس حسام البدري المدير الفني للأهلي تراجع الأداء الهجومي بشكل ملحوظ، وكان لا بد من تنشيط الشق الهجومي، فكان قراره بنزول الجنوب إفريقي باكاماني ماهلامبي، بدلا من مؤمن زكريا. واصل جونيور أجاي تفوقه في المباراة وتوغل في دفاعات الأسيوطي، بالدقيقة 75، وسدد كرة في شباك الأسيوطي قبل أن يتفاجأ بقرار جهاد جريشة حكم المباراة باحتساب ركلة حرة مباشرة للاعب بسبب تعرضه للإعاقة من حمادة طلبة. انحصر اللعب في وسط الملعب حتى نهاية المباراة، وحافظ الأحمر على الهدف الذي منحه ثلاث نقاط غالية، دفعته إلى المركز الثاني برصيد 25 نقطة، وبفارق نقطتين عن الإسماعيلي المتصدر، بينما تجمد رصيد الأسيوطي، عند 13 نقطة، ويظل في المركز الثاني عشر.