قال الكاتب الصحفي والبرلماني مصطفى بكري، إن كل المؤشرات تؤكد أن الإخوان في اليمن وراء مقتل الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، مشيرًا إلى أنهم هم مَن أوشوا بوجهة «صالح»، عبر أنصار علي محسن في اليمن، فقامت 20 سيارة تابعة للحوثيين بتوقيفه وإعدامه. وكتب "بكري" في عدة تدوينات عبر صفحته على موقع التغريدات القصيرة "تويتر" معلقًا على مقتل "صالح" قائلًا: «مقتل علي عبدالله صالح يعني.. زيادة حدة العنف والثأر بين حزب المؤتمر الشعبي العام وقبيلة حاشد التي ينتمي إليها علي صالح من ناحية وبين الحوثيين من جانب آخر، كما يعني سيطرة كبيرة للحوثيين على اليمن وصنعاء تحديدًا.. وأن إيران سيكون لها موطئ قدم مباشر». وأضاف "بكري": «تصاعدت الأزمة بين التحالف العربي والحوثيين وإيران»، مشيرًا إلى أننا: «أمام مرحلة خطيرة في حياة شعب اليمن الشقيق». وقال: «كل المؤشرات تؤكد أن الإخوان الإرهابيين في اليمن هم من أوشوا بوجهة علي عبدالله صالح، عبر أنصار علي محسن في اليمن، فقامت 20 سيارة تابعة للحوثيين بتوقيفه وإعدامه هو وعارف الزوكا الأمين العام لحزب الموتمر الشعبي العام والأمين المساعد ياسر العواضي، الآن حرب شوارع في اليمن تندلع في كل مكان بين الحوثيين وأنصار المؤتمر الشعبي العام وفي مقدمتهم أبناء قبيلة حاشد التي ينتمي إليها علي عبدالله صالح»، حسب قوله.