تسبب اعتقال الفريق أحمد شفيق، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، فى الإمارات وترحيله إلى مصر، فى أزمة بين جماعة الإخوان المسلمين وحلفائهم. ورأى ناشطون محسوبون على الجماعة أن الأزمة الواقعة بين رئيس الوزراء الأسبق والإمارات ما هى إلا مجرد تمثيلية لكسب تأييد شعبى داخلى. وكان "شفيق"، المقيم في دولة الإمارات، قد أعلن في 29 نوفمبر الماضي عن رغبته في الترشح لانتخابات الرئاسة المصرية القادمة، قبل أن يظهر فى خطاب متلفز يتهم فيه أبوظبى بمنعه من مغادرة أراضيها. وهاجم الناشط الحقوقى هيثم أبوخليل، أحد حلفاء الجماعة، المشككين فى حقيقة ترشح رئيس الوزراء الأسبق قائلًا: "العالم بتوع إن ترشح شفيق وقنصوة تمثيلية، حد يبلغهم إنهم قبضوا عليهم وياريت ينزلوا بسرعة بإصدار إن دي تمثيلية ثانية لصناعة الزعيم، استمروا.. دول اليومين بتوعكم". وأضاف: "اسبحوا في عالمكم الافتراضي مع نظرية المؤامرة والقبض والترحيل بغرض التلميع، واتركوا لنا عالمنا الواقعي الذي كنتم جزء من إفساده وتخريبه". وكانت دينا عدلي حسين، محامية الفريق أحمد شفيق، رئيس وزراء مصر الأسبق، أعلنت أن السلطات الإماراتية، ألقت القبض على موكلها، ورحلته إلى مصر. https://twitter.com/haythamabokhal1/status/936955563203809281 https://twitter.com/haythamabokhal1/status/936981388749885445