عقد الدكتور محمد مرسي اجتماعات مكثفة مع عدد من رؤساء الأحزاب والقوى الليبرالية والقوى والحركات الإسلامية، في محاولة للتوافُق على سبل مواجهة قرارات المجلس العسكري بحل مجلس الشعب وإسقاط الإعلان الدستورى المكمل، كما تطرقت المناقشات إلى تشكيل مؤسسة الرئاسة التي يعتزم الشروع فيها حال إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية. ورفض المركز الإعلامي لحملة الدكتور مرسى الإفصاح عن المكان الذي يعقد فيه مؤتمراته مع رؤساء الأحزاب والقوى الثورية. وأكد الدكتور ياسر علي، منسق عام الحملة، أن مرسي تقابَل بالفعل مع العديد من رؤساء الأحزاب للتوحد حول قرارات واحدة في هذه المرحلة الحرجة، ومحاولة الخروج من المأزِق الذي تشهده البلاد. وعلمت "المصريون" أن مرسى التقى مساء أمس بعدد من شباب القوى الثورية، منهم معاذ عبد الكريم وخالد السيد، عضوى ائتلاف شباب الثورة. وأكد المشاركون بالاجتماع من شباب الثورة رفضهم فكرة المساومات التى طرحها المجلس العسكرى على الدكتور محمد مرسى، مطالبينه بضرورة عدم الانصياع لتلك الضغوط، مؤكدين وقفهم إلى جواره لكونه الرئيس المنتخب والشرعى بإرادة واختيار الشعب المصرى. وأكد خالد السيد، عضو ائتلاف شباب الثورة، أن أهم ما طالبوا به الدكتور محمد مرسى خلال لقائهم به هو التأكيد على توحد كل القوى الوطنية والثورية جنبًا إلى جنب والوقوف صفًا واحدًا فى مواجهة المخططات التى يقذفها المجلس العسكرى فى وجه الشرعية يوما بعد يوم. وأضاف ل "المصريون" أن أهم ما تطرق إليه اجتماعهم بحث المشهد السياسى وما ستؤول إليه الأوضاع بعد إعلان المجلس العسكرى تشكيل مجلس الدفاع الوطنى دون إرادة الشعب المصرى، مؤكدًا رفضهم لسياسة لى الذراع وتهديد الشرعية وسحب صلاحيات الرئيس المنتخب، فضلا عن مناقشتهم أهم مطالب مطالب الثوار وعرضها على مرسى وتأكيدهم على رفضها أهمها الإعلان الدستورى المكمل وأداء الرئيس للقسم أمام المحكمة الدستورية وحل البرلمان وتأخير إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية.