استمع فريق أمني رفيع مستوى، لأقوال عدد من المواطنين وشهود العيان في محيط حادث انفجار عبوة ناسفة بمسجد بالعريش، لسرعة تحديد هوية مرتكبي الحادث. وأوضحت التحريات الأولية بأن مرتكبى الحادث زرعوا العبوة قبل موعد صلاة الجمعة، وأثناء انتهاء الصلاة قام شخص يحمل جهاز تحكم عن بُعد بتفجير المكان، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والمصابين؛ حيث استخدم منفذو الحادث مواد شديدة الانفجار لوقوع أكبر عدد من الخسائر، وهرب الجناة باستخدام سيارات دفع رباعى. وكلف اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، بتشكيل فريق أمني رفيع المستوى؛ للوقوف على هجوم مسجد الروضة بالعريش بالتنسيق مع الأجهزة المعنية. وضم فريق البحث قطاعات الأمن الوطنى والأمن العام والحماية المدنية وأمن شمال سيناء، فضلاً عن الجهات المعنية؛ للوقوف على تداعيات الحادث. كما كلف وزير الداخلية، باتخاذ التدابير اللازمة تجاه الواقعة وانتقال كل القيادات الأمنية لمكان الحادث بمنطقة غرب العريش، لسرعة تحديد هوية مرتكبى الحادث ضبطهم. وتقوم قوات الأمن بتمشيط المنطقة بالكامل، لملاحقة المتهمين بارتكاب هذه الواقعة، الذين يستهدفون الأبرياء.