قبطى يتبنى تزويج المسلمات.. وشباب يتطوعون بإيواء المتشردين.. وسيارة رجل أعمال لزفاف العروسين يقول أحد الفلاسفة: فى الكون ظلام كثير، لذا أرحب بأى شمعة تضيء فى هذا الظلام، لم يكن هذا بعيدًا عن هؤلاء الذين أصبحوا كالشموع تضيء للكثير فى ظلام وجحيم الأسعار الذى أصاب الجميع وطالتهم عذاباته. "المصريون" رصدت أحوال الشموع المضيئة بالمحافظات الذين وضعوا على عاتقهم مصابيح أمل تضيء للمعدومين والفقراء والمحتاجين والمرضى. ففى سوهاج كان "أبو مينا" نموذجًا مشرفًا للوحدة الوطنية، حيث يقوم بتزويج المسلمات اليتيمات وإعطاء تأشيرات حج للفقراء، بالإضافة إلى حضوره جلسات الصلح وحقن الدماء. فيما وضع أحد رجال الأعمال بالأقصر سيارته ال"همر" ليرسم السعادة على وجوه العرسان الفقراء فى يوم زفافهم. بينما كانت الفكرة الأسمى إنسانيا، ما قام به شباب جامعيون متطوعون بعمل جمعية ومبنى لإيواء المتشردين الذين صار الشارع بيتًا ومأوى لهم، بالإضافة إلى تقديم وجبات لهم، وكانت نتائج المشروع مبهرة حيث توصلوا إلى معرفة أحد المتشردين بعد مكوثه 35 عامًا فى الشوارع بلا أهل ولا مأوى. مطعم الغلابة يقدم وجبات مجانية للفقراء بالصور.. مليونير الأقصر ينشر السعادة ب «الهامر» «أبو مينا».. قبطي يساهم في تزويج اليتيمات بسوهاج «أهل الخير بالغردقة».. تجهيز أيتام ومحو أمية بالمجان شباب جامعى يتطوع بعمل دار لإيواء المشردين "سترة".. تستر فقراء أسوان بتوفير منازل