فتح الفاتيكان تحقيقا بشأن اعتداءت جنسية يحتمل وقوعها بالفاتيكان في مركز يضم أطفالا ومراهقين يرغبون في أن يصبحوا كهنة. وجاء في بيان صادر عن الفاتيكان أن التحقيق سيتركز على "تلميذ سابق في مدرسة القديس بيوس العاشر للابتداء" سيم كاهنا في ما بعد. ويؤوي هذا المركز الواقع قرب مقر إقامة البابا فرانسيس أطفالا ومراهقين من العالم بأسره. ويتابع هؤلاء دروسهم في مدرسة خاصة وسط روما ويشاركون كمرتلين في القداديس التي تقام في كاتدرائية القديس بطرس. ويقرر البعض من هؤلاء لاحقا أن يصبحوا كهنة فينخرطون في مدرسة إكليريكية. وأوضح بيان الفاتيكان "إثر عدة تبليغات، أجريت تحقيقات اعتبارا من عام 2013، مرات عدة من قبل مسؤولي المدرسة وأسقف كومو (شمال)" وهي الأبرشية التي يرتبط بها المدرسون. بحسب سكاى نيوز وأضاف الكرسي الرسولي أن هذه الممارسات الجنسية التي لم يتسن تأكيدها، "قد تكون حصلت بين تلاميذ في السن نفسه كان بعضهم قد غادر المؤسسة عند إجراء التحقيقات"، وفق ما نقلت "فرانس برس".