دخل الحسين عموتة المدير الفني للوداد البيضاوي المغربي التاريخ من أوسع أبوابه بعدما قاد فريقه للتتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم بتخطيه عقبة الأهلي المصري في المباراة النهائية للبطولة مساء السبت. وبات عموتة ( 48 عامًا) أول مدرب مغربي يفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا، حيث أن جميع الألقاب بالبطولة القارية التي توّجت بها الفرق المغربية كانت عبر مدربين أجانب. بذلك، نجح عموتة في تشكيل الاستثناء في تاريخ الكرة المغربية، ليقود الوداد إلى اللقب الأفريقي أمام الأهلي. بداية عموتة التدريبية كانت مع فريق اتحاد الخميسات المغربي عام 2004، وهو نفس الفريق الذي بدأ معه مشواره كلاعب كرة قدم، كما استطاع أن يحقق نتائج إيجابية خاصة في موسم 2007-2008 عندما قاد الفريق لوصافة الدوري المغربي والتأهل لدوري أبطال إفريقيا في إنجاز غير مسبوق. وفي الموسم التالي، قاد عموتة الفتح الرباطي للوصول إلى نهائي كأس العرش المغربي قبل الخسارة في المباراة النهائية أمام الجيش الملكي بركلات الترجيح. وفي موسم 2009 -2010 نجح عموتة في التتويج بأول بطولاته بعدما حقق لقب كأس العرش المغربي على حساب المغرب الفاسي. وعلى الصعيد الإفريقي، حقق لقب كأس الكونفدرالية بعد الفوز على النادي الرياضي الصفاقسي التونسي (3-2) في مباراة الإياب بعدما انتهت مباراة الذهاب بالتعادل السلبي. بعدها انتقل عموتة للتدريب في الخليج وعمل في نادي السد القطري عام 2011 ونجح في قيادته للتتويج بلقب الدوري موسم 2012-2013 بعد غياب خمس سنوات إضافة إلى لقب كأس أمير دولة قطر. وعاد من قطر إلى المغرب لتولي مسؤولية تدريب الوداد البيضاوي وقاده للتتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا الموسم الحالي. وبذلك توّج عموتة بلقب كأس العرش المغربي وكأس الاتحاد الإفريقي "الكونفيدرالية" ودوري أبطال إفريقيا ولقب الدوري القطري وكأس أمير قطر مرة واحدة في كل منهم.