أعلنت سبع منظمات قبطية فاعلة شاركت في مؤتمر الأقباط الذي عقد الأسبوع الماضي في الولاياتالمتحدة اعتراضها على توسيع أجندة المؤتمر لتشمل مناقشة قضية الديمقراطية في الشرق الأوسط بدلا من اقتصاره على مناقشة قضايا الأقباط ، كما اعترضت قيادات هذه المنظمات على دعوة شخصيات يهودية وأخرى مسيحية مشبوهة للتحدث في المؤتمر . وأكد موريس صادق رئيس الجمعية الوطنية القبطية انسحاب منظمات الهيئة القبطية في استراليا برئاسة سمير حبش والاتحاد القبطي برئاسة رفيق اسكندر وأقباط الحرية برئاسة نشأت مرقص وجنود الصليب برئاسة روبرت ميخائيل والهيئة القبطية برئاسة منير داوود وصوت الأقباط برئاسة عصمت زقلمة . وقال راديو الإنقاذ اللندني الناطق بالعربية إن المنظمات المنسحبة قررت عدم الاعتراف أو تبنى توصيات المؤتمر ، ونسبت ل موريس صادق القول إن فشل المؤتمر يعود إلى عوامل أخرى منها اختيار التوقيت الخطأ لانعقاده حيث تنشغل الإدارة الأمريكية في حرب العراق ومصر في الانتخابات البرلمانية بالإضافة لإسناد إدارة المؤتمر لمايكل ديروم وشهرته مايكل منير وهو من أصل فرنسي ، ويخضع لتحقيقات حاليا حول اتهامات وجهتها له الوزيرة فيفيان واتس .