قال عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن هناك إرادة خفية لإرجاع نظام مبارك السابق مرة أخرى ممثلاً فى المرشح الرئاسى الفريق أحمد شفيق، الذى كان "تمرجى" لمبارك، مؤكدًا أنه لن ينجح فى ما فشل فيه رئيسه ومثله الأعلى ولكن مرسى مثله الأعلى الرسول الأمين. وأضاف فى المؤتمر الذى نظمته الجماعة الإسلامية بمدينة طهطا بسوهاج بالتنسيق مع القوى الإسلامية والثورية لدعم الدكتور محمد مرسى فى انتخابات الإعادة، أن هناك محاولة لصرف الناس عن الثورة وتحفيز الناس ضد الثورة والثوار بالإضافة إلى حملات التخويف والتشويه المتعمد للإسلاميين وتطبيق الشريعة وظلم المرأة ثم إلقاء التهم على الإسلاميين بأنهم يريدون التكويش على كل السلطات وافتعال أزمات البنزين والبوتاجاز لإثبات عجزهم أمام المواطنين. وأكد دربالة أن الدكتور مرسى يمثل القوى الثورية لأنه كان فى الثورة وتم اعتقاله بعد يوم منها، إضافة إلى أنه يمثل اللجوء إلى الهوية الإسلامية ويمثل المشروع الإسلامى المنحاز إلى كل الإسلاميين والمصريين، ودعا الأقباط إلى عدم اختيار شفيق قائلاً: "أنتم شركاء فى الوطن فلا تخيبوا آمالنا". من جانبه قال محمد مسعد الإمام، عضو مجلس الشعب، إن مفاصل الدولة تفككت بعد الثورة وآن لنا أن نعيد رباطها وهويتها الإسلامية التى فككها الإعلام الفاسد، مشددًا على أن مصر إسلامية وستظل إسلامية. بدوره ذكر الدكتور هشام أبو النصر، عضو الجمعية الشرعية للحقوق والإصلاح، 6 وصايا وهى "الوصية الأولى" اعرف عدوك وذكر ما جلبه النظام السابق من أمراض ومواد مسرطنة والمحسوبية، وقال إن الإعلام المصرى هو العدو الثالث و"الوصية الثانية"هى استخفاف مبارك ونظامه بقومه مثلما فعل فرعون عند انشقاق البحر. وتقدم أبو النصر بدعوة إلى الفلول بأن يتوبوا ويعودوا إلى الله عز وجل وقال من خرج مع ظالم وهو يعلم أنه ظالم ويساعده على الظلم فهو قد خرج من الإسلام . وأضاف أن "الوصية الثالثة " ما يحدث الآن من تزييف للوعى مثل الذى يقول لن أعطى صوتى لأحد وذكر قصة أصحاب السبت، وقال: أنت جزء من هذا المشروع شئت أم أبيت والإسلام ليس حكرًا على أبو لحية أو جلابية فقد قال الله بلغوا عنى ولو بآية فاختيار الأمير مثل اختيار مرسى لمصر لأهل الحل والعقد و"الوصية الرابعة" واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا كما فعل فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى ومن قال: أنا سلفى وأنا إخوانى وأنا كذا وكذا ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم، ولكن كونوا جميعًا على قلب رجل واحد. وتابع: "الوصية الخامسة" مصر هى نقطة الانطلاق والبداية فلا تفرطوا فى سوريا ولا تونس ولا ليبيا لأنه إذا عاد هذا النظام سيظل بشار ولن يذهب وأن تونس هى من أعادت لنا الربيع العربى، وإذا عاد شفيق فسوف يحرق هذه الزهور و"الوصية الأخيرة" وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان.