هروب عروسين بالمنيا بسبب خصومة ثأرية.. سيارات الإسعاف لنقل مصابى "الجاتوه" بقنا.. وعجوز الإسكندرية تعاود البحث عن عريس لا يعقل أن يكون هناك فرح بدون "معازيم"، وحينما يحدث يكون هذا مضرب الأمثال، "المعازيم" هم أداة الفرح والبهجة داخل كل فراح، لكن هناك ظروف لا تكون فى الحسبان أو من الصنع الخاطئ للإنسان، والتى تختزل الفرحة، وتحصرها فى العروسين فقط. "المصريون"، تجوّلت بالمحافظات لتكشف "الفرحة المنقوصة"، حيث تمت ليلة زفاف العروسين بدون "المعازيم"، ففى محافظة قنا، كان "الجاتوه الفاسد" هو المغيّب للمعازيم، فيما كان الثأر بين عائلتين بالمنيا سببًا فى زواج سرى بين عروسين كل منهما ينتمى لإحدى عائلات الثأر. فيما كان العامل الأبرز هو العنوسة، والتى دفعت عجوز الإسكندرية بعد خروجها من المصحة، أن تؤكد إصرارها فى البحث عن عريس آخر، بينما كانت عروس الإسماعيلية هى الحديث الأكبر فى الشارع الإسماعيلاوى، والتى أقامت فرحًا بدون زوج معللة ذلك بفرحتها بفساتين الزفاف، حتى ولو لم يكن هناك عريس. قصة العروس السنجل:«قَطعت قلب مامتها» تخرج من دار المسنين وتبحث عن عريس!! «زواج سرى» ينهي خصومة ثأرية استمرت ربع قرن تسمم 180 شخصًا بسبب «جاتوه الفرح» يهرب مع عروسه ليلة الزفاف خوفًا من انتقام زوجته الأولى