- لا حديث للكثيرين داخل ماسبيرو إلا عن الواقعة التى شهدها المبنى هذا الأسبوع , وهى الواقعة الخاصة بشيخ اسمه طنطاوى من الأسكنددرية , حيث تم ابلاغه من جانب لجنة إختبارات القراء والمبتهلين بأنه إجتاز الإختبار وأصبح مقرئاً للقرآن الكريم بالإذاعة والتليفزيون . وبعدها بأيام استفسر من المسئولين باللجنة عن موعد ظهوره كمقرىء فى المناسبات التى ينقلها التليفزيون والإذاعة فأبلغوه أنهم أخطأوا عندما أخبروه بنجاحه فى الإختبار وأكدوا أن هذا تم بطريق الخطأ وأنه لم ينجح , فإستشاط الشيخ غضباً وقام بإبلاغ نجل شقيقته المسئول فى هيئة الرقابة الإدارية , وبعدها قام بعض الضباط بالدخول للمبنى وفحص نتيجة إختبارات اللجنة واكتشفوا المفاجأة وهى وجود " كشط " فوق اسم الشيخ طنطاوى واستبداله بمتسابق آخر . وتم إحالة الموضوع للتحقيق على الفور داخل قطاعى الإذاعة والتليفزيون !!! والسؤال لمجدى لاشين رئيس التليفزيون ونادية مبروك رئيسة لإذاعة : الى متى تستمر المجاملات والمحسوبيات تسيطر على أعمال هذه اللجنة ؟ ولماذا لا يعاد تشكيلها وإجراء إختبارات حقيقية تكون نتيجتها ظهور مقرئين ومبتهلين جدد على مستوى عال حتى نعيد عصر التلاوة فى مصر الى عهده الذهبى ؟!!. - كنت من أشد منتقدى ومهاجمى عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون والذى تم انهاء خدمته فى المبنى بقرار خاطىء ومخالف للقانون , وكنت أول من كشف هذا العوار القانونى فى القرار , وبعدها قام مجلس الوزراء بتصحيح الخطأ بإصدار رئيس الوزراء قراراً بتعيين عصام الأمير مساعداً لوزير الثقافة , إلا أنه ومنذ صدور القرار لم يتسلم الأمير عمله فى وزارة الثقافة . وتقاضى أجراً عن هذا المنصب لفترة ثم انقطع هذا الرتب – وفقا لتصريحات منشورة للأمير - . وهنا أسأل : هل حلمى النمنم وزير الثقافة أقوى من رئيس الوزراء حتى يرفض تنفيذ القرار ومنح الأمير صلاحيات واختصاصات ؟ وعلى أى أساس أصدر رئيس الوزراء قراراً بتجديد تعيين الأمير فى نفس المنصب لمدة عام آخر ابتداء من يوليو الماضى ؟. أنا أختلفت مع الأمير فى سياساته عندما كان مسئولاً ملء السمع والبصر وكتبت عن ذلك فى العشرات من المقالات , أما أن يتعلق الأمر ب " قطع العيش " فهذا ما أرفضه تماما مع الأمير وغيره ؟ ولذلك أطالب بمنحه الإختصاصات المخولة له وفقا للقرار الصادر من رئيس الوزراء حتى لا يكون هناك إهدار للمال العام !!.
- محمد صبحى رئيس الإدارة المركزية للشئون الإدارية بقطاع التليفزيون " مرعوب " جداً هذه الأيام , بسبب خوفه من توقيع أحكام أو قرارات إحالة للمحاكمة التأديبية فى العديد من الوقائع والقضايا التى تنظرها أكثر من جهة قضائية ورقابية حالياً , ومما يزيد من حالة الرعب لدى صبحى أنه سوف يخرج للمعاش خلال الشهر القادم وهو ما يعنى أنه فى حال إدانته فى بعض أو كل هذه القضايا فسوف يتم حرمانه من صرف مكافأة نهاية الخدمة أو معاشه عند انتهاء خدمته لأجل غير مسمى ؟ !!! .
- العاملون فى القناة الثانية أصبحوا فى حيرة من أمرهم بسبب عدم معرفتهم بمصير نهلة عبدالعزيز رئيسة القناة وهل ستبقى فى منصبها أم سترحل عنه , حيث يتردد بشكل شبه يومى أن نهلة تم تحويلها لمنصب مستشار ب فى حين يقوم المقربون من مجدى لاشين رئيس القطاع بنشر شائعات تزعم أن نهلة سوف ترحل عن منصبها مع بداية الشهر القادم . وفى المقابل أكد مقربون من نهلة أن موقفها داخل القناة قوى ولم يتم ابلاغها بأى شيىء بشكل رسمى وأنها تواصل عملها ولا تلتفت للشائعات التى يرددها البعض داخل القطاع لأهداف وأغراض خاصة .