• فى سرية تامة , يتداول الكثيرون داخل ماسبيرو فى جلساتهم واتصالاتهم الخاصة أنباء قرب الإطاحة بحسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ( الحاصل على معهد سينما قسم انتاج 1992 ) من منصبه , مصادرنا المطلعة أن من يروج لهذه الأخبار بعض أعضاء الهيئة الوطنية ومن بينهم أحد الاشخاص الطامعين فى الجلوس على كرسى رئاسة الهيئة والذى قام ب " دق اسافين " ضده لدى بعض الجهات الأمنية الى جانب " تسخين " بعض أعضاء المجلس الأعلى للإعلام ضد زين بسبب وجود خلافات وصراعات شديدة بينه وبينهم . • منذ أيام كشفت فى مقالى عن مفاجأت ستكون فى انتظار نهلة عبدالعزيز رئيسة القناة الثانية عقب عودتها من الولاياتالمتحدةالأمريكية ( نهلة سافرت الخميس الماضى رغم أن الأجازة التى حصلت عليها كانت بدايتها أمس ) لزيارة نجلها الأكبر الذى يعيش هناك . المفاجأة التى سوف تصدم نهلة هى قيام مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون بمحاولات مستميتة جداً للإطاحة بها من منصبها بسبب الخلافات المشتعلة بينهما منذ أسابيع وحتى الآن , والسعى لإصدار قرار باستمرار تفويض ناهد سالم نائب رئيس القناة بتسيير أعمال القناة لأجل غير مسمى وهو نفس الوضع الذى استمر لفترة طويلة منذ أكثر من عام , وللعلم هذا الأمر يثير القلق بين العاملين داخل القناة بسبب تأكدهم من رغبة لاشين و" شلته " فى استعادة نفوذهم وسيطرتهم على القناة وهو ما سيتحقق لهم اذا استمر تفويض ناهد بتسيير أعمال القناة حيث ان شخصيتها الإدارية ضعيفة وتنفذ ما يطلب منها . ولعل أكبر دليل على ذلك هو موافقتها على عرض حفلات مهرجان الفرانكو آراب المقام فى شرم الشيخ على شاشة القناة الثانية وهو ما رفضت نهلة التوقيع عليه قبل سفرها لأمريكا مما أدى لغضب لاشين عليها وتزايد رغبته فى الإطاحة بها . أما المفاجأة الثانية لنهلة فستكون تغيير مواعيد بعض البرامج فى الفترة المسائية تزامنا مع قرب بدء برنامج " فى دائرة الضوء " الذى سيقدمه الكاتب الصحفى ابراهيم حجازى على شاشة القناة يوميا . • يخطىء من يتصور أن فض دور انعقاد مجلس النواب معناه عدم ممارسة النواب لدورهم الرقابى والتشريعى خلال فترة الأجازة البرلمانية التى تمتد لأكثر من ثلاثة أشهر سنويا , وفى هذا الإطار تقدم الزميل الصحفى تامر عبد القادر عضو لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب ، بسؤال لمكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وحسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، حول الخطوات التى فعلوها من أجل تطوير إتحاذ الاذاعة والتلفزيون، واصفاً ظهور إحدى المذيعات ( عرقانة ) بشكل غير لائق نتيجة تعطل الإمكانيات، وما تردد عن ظهور تعابين بالمبنى، بالتهريج . وفى هذا الإطار أتفق مع ما قاله تامر فى تصريحات له : " فين شغل تلك الهيئات، المفروض إن أول تكليف لهم هو إعادة هيكلة ماسبيرو وإصلاحه، بقالهم 3 شهور ما عملوش أى حاجه، ودا استهتار بواحدة من أكبر المؤسسات الدولة، ومن الواضح إنهم تايهين، أنا توقعت منهم أكتر من كده، لكن ما عملوش حاجة , وأنا أسأل قيادات المجلس الأعلى والهيئة الوطنية عملتوا ايه خلال الشهور اللى انتوا توليتوا خلالها مناصبكم، ولو مش قد مسئولياتكم سيبوها". ولذلك أتمنى أن يستجيب أسامة هيكل رئيس لجنة الإعلام والثقافة لطلب تامر عبدالقادر لعقد اجتماعات طارئة لبحث الأزمة ووضع خطوات جادة لحلها . • الى من يهمه الأمر : علاء حافظ يتولى منصب رئيس الإدارة المركزية للشئون القانونية بقطاع التليفزيون , ووفقا للقانون فمن حقه سيارة للذهاب الي العمل من منزلة أي تقوم بتوصيلة من المنزل للعمل والعكس , علي أن تعود هذه السيارة ويكون تمامها بمعني يكون مبيتها بالجراج , ولكن علاء حافظ يستخدم هذه السيارة كملكية خاصة فهي في حوزته ليلا ونهارا وخلال الاجازات الرسمية وايام الجمعة والسبت , والاهم من ذلك ان البنزين والصيانة وخلافة علي حساب التلفزيون علما بان السيارة ماركة الانترا رقم و ه ن 749 والدليل تقرير معاملات المركبة الصادر من جراج التلفزيون في الفترة من 1/1/2017 الي18/1/2017 . وهنا نسأل : هل هذه الواقعة تمثل حالة فردية أم أن هناك حالات آخرى كثيرة داخل قطاعات المبنى المختلفة ؟ وهل تتم معاقبة المسئول عن " الطرمخة " على اهدار المال العام بهذه الصورة ؟ أم أن نفوذ وعلاقات علاء حافظ سوف تمنعان اتخاذ أية إجراءات أو قرارات فى هذا الشأن ؟!!! .