بعدما اتهمت نحو 40 امرأة المنتج الأميركي، هارفي واينستين، (65 عاما) بالاغتصاب والاعتداء الجنسي والتحرش، يبدو أن شقيقه يسير على نفس الدرب بعد أن وجهت له اتهامات بالتحرش الجنسي. فقد زعمت منتجة تليفزيونية، تدعى أماندا سيجيل، عملت في أحد البرامج التي تنتجها شركة واينستين، أن بوب واينستين قام بالتودد إليها في أكثر من مناسبة، وطلب منها الانضمام إليه في حفلة عشاء خاصة في لوس أنجلوس عام 2016. وذكرت سيجيل أن بوب واينستين حاول التقرب منها بحجة الصداقة، إلا أنه وفقا لحديثها كان يريد أكثر من ذلك برغم أنها قالت له "لا"، وفقا لصحيفة "مترو" البريطانية. وأشارت سيجيل إلى أنها أخبرت محاميها، ديفيد فوكس، بضرورة التصدي لمحاولات التحرش المستمرة من بوب، فقام المحامي بالاتصال بالشركة وأخبرها بأنها سترحل عن العمل حال استمرار التحرش بموكلته. من جانبه، نفى بوب واينستين تهمة التحرش، وقال أحد ممثلي الشركة إنه لم يقم بمثل هذه الأفعال، مذكرا بأنه أول من هاجم شقيقه هارفي عقب اتهامه بالتحرش ووصفه بأنه رجل مريض قام بأعمال مشينة. وأكد ممثل الشركة أن محامي سيجيل لم يتصل بالشركة، نافيا ما روته بشأن حادثة التحرش وما تبعها. يذكر أن نقابة المنتجين الأميركيين بدأت إجراءات لطرد هارفي واينستين، أحد أهم الشخصيات بها، على خلفية مجموعة الاتهامات الموجهة إليه بالتحرش والاغتصاب.