حالة من القلق والترقب تسطير على أهالي مدينة رأس غارب والقصير بمحافظة البحر الأحمر، بعدما انتشر مرض حمى "الضنك" وإصابة عدد من الأهالي بالمرض. «المصريون» تعرض أبرز معلومات عن ذلك المرض المنتشر مؤخرا: - تسببه بعوض "الزاعجة" المصرية والتى تعيش في المياه العزبة - أعراضه تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة وصداع وآلام بالعضلات - يتم التعامل مع المصابين بالمرض بالأدوية المعروفة الخافضة للحرارة - فترة العلاج منه لا تتعدى من 3 إلى 5 أيام. - علاج الضنك الحاد هو علاج داعم مثل معالجة الجفاف عن طريق الفم أو الوريد - يتم العلاج من حمى الضنك بالسوائل الوريدية أو نقل الدم في الحالات الأشد حدة. - مرض حمى الضنك متوطن في أكثر من 110 بلاد في العالم - يتم القضاء على المرض من خلال التخلص النهائي من البعوض المسبب له نواب الدائرة لم يقفوا مكتوفين الأيدي بعدما تقدم أحمد محمد، عضو عن دائرة القصبر وسفاحا بالبحر الأحمر، بطلب للدكتور على عبدالعال، رئيس المجلس للموافقة على تقديم بيان عاجل إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، حول أزمة انتشار ذلك المرض بسبب والتقصير الحكومي في مواجهته. وقال النائب، في بيان له إن أهالي المدينة يعانون من الإهمال الشديد في الرعاية الصحية والعلاجية، ما أدى إلى انتشار الأمراض وعدم وجود عناية صحية ولقاحات وأمصال لمقاومتها. في نفس السياق نظمت الجبهة الوسطية، قافلة طبية لعدد من مدن محافظة البحر الأحمر، على رأسها مدن القصير ورأس غارب وسفاجا، ومرسى علم، لنجدة أهالي المحافظة، من ذلك المرض. وقالت الجبهة في بيان لها، إن القافلة تتضمن أطباء وممرضين وصيادلة، لعلاج المرضى، وصرف الدواء المناسب، وتستمر عدة أيام إضافة لمتطوعين لرعاية المصابين وأسرهم، وتوفير احتياجاتهم سواء من الأدوية أو المواد والسلع الاستهلاكية. وناشدت الجبهة الوسطية، منظمات المجتمع المدني، بالعمل على إنقاذ أهالي مدن محافظة البحر الأحمر من حمى الضنك، وعدم ترك الأمر للدولة فقط، مؤكدة على أن باب الاشتراك في القافلة التي تبدأ الجبهة الوسطية في تجهيزها متاح أمام الجميع. وشددت الجبهة الوسطية على ضرورة حماية المواطنين من مرض "الدونج" المعروف بحمى الضنك، واجتثاث المرض المنتشر في مدن محافظاتالبحر الأحمر، قبل انتشاره إلى محافظات أخرى، إضافة إلى إجراءات وقائية في محافظة البحر الأحمر، وباقي محافظات مصر، للوقاية ضد المرض، منها القضاء على البعوض الذي ينتشر المرض عبر لسعاته.