أقرت إدارة الشرطة العالمية "الانتربول" قبول عضوية فلسطين، وأدرجتها على جدول أعمالها للتصويت عليه أمام الجمعية العامة التي ستنعقد فى الصين خلال الفترة من 26 حتى 29 سبتمبر الجاري بما يمثل ضربة جديدة لإسرائيل،ضد مخططها لإفشال انضمام دولة فلسطين إلى الإنتربول. وأظهرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، مخاوفها من تلك الخطوة، التي أكدت أنها تكللت بفشل أمريكي – صهيوني، بعد أن بذلوا جهود واسعة، لوقف ملاحقة ضباطها وسياسيوها حول العالم. وحسب ما نشره موقع يديعون أحرونوت، فإن الكيان سوف يبذل قصاري جهدة لوقف الموافقه النهائية قبل عقد الجلسة العامة بالصين. وتتخوف إسرائيل، بشكل كبير من انضمام فلسطين للمنظمة، لأن ذلك يعني أنها سيسمح لها بإصدار أوامر اعتقال لضباط وسياسيين إسرائيليين وتلقي معلومات حساسة عن "مكافحة الإرهاب". وتخوض إسرائيل منذ عدة أسابيع حملة دبلوماسية من وراء الكواليس من أجل إقناع الدول بعدم التصويت على طلب فلسطين الانضمام للشرطة الجنائية الدولية. وفي نوفمبر 2016، علّقت "الإنتربول" طلب فلسطين للانضمام إلى عضويتها، بعد أن صوت لصالح انضمامها 56 عضوًا، فيما صوت 62 عضوًا بلا، وامتنع 37 آخرون عن التصويت.