"الطاقة الذرية" تعتمد مشروعًا مصريًا حول الأسلحة النووية

اعتمدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مشروع قرار مصر بشأن تطبيق ضمانات الوكالة في الشرق الأوسط لإخلاء المنطقة من الأسلحة النووية.
وأفاد السفير عمر عامر، المندوب الدائم لمصر لدى المنظمات الدولية في فيينا، بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية اعتمدت مشروع القرار، خلال المؤتمر السنوي العام المنعقد حاليًا في فيينا، في إطار الجهود الرامية لإخلاء المنطقة من الأسلحة النووية.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية، حظى مشروع قرار مصر بتأييد أغلبية كبيرة من الدول، حيث صوت لصالحه 123 دولة، وامتنعت 5 دول فيما لم تصوت أي دولة ضد القرار.
وأعرب عامر عن تطلع مصر أن يؤدي اعتماد مشروع قرارها بهذه الأغلبية إلى كسر حالة الجمود التي تعتري مسار إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط.
وطالب السفير المصري، دول المنطقة ب"الانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وإخضاع كافة منشآتها النووية لنظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لضمان عدم تحريف أي من المواد النووية لغير الأغراض السلمية".
وكانت قطر طالبت خلال المؤتمر ذاته، الخميس، الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بإلزام إسرائيل بنزع أسلحتها النووية، وإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط.
وفي عام 1958، شرعت إسرائيل، بمساعدة فرنسية، بإقامة مفاعل "ديمونا" في المدينة التي تحمل ذات الاسم، بمنطقة النقب، جنوبي البلاد، وبدأت العمل فيه أوائل ستينات القرن الماضي.
وترفض الحكومة الإسرائيلية الكشف عن النشاطات التي تقوم بها في المفاعل النووي، ولكن العديد من التقارير الغربية التي نشرت على مدى سنوات طويلة ماضية أشارت إلى امتلاك إسرائيل أسلحة نووية متعددة.