أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب،يوم الخميس، عن عقوبات جديدة تستهدف كوريا الشمالية، عبر معاقبة الأشخاص والمؤسسات التي تواصل علاقاتها التجارية مع بيونغ يانغ. ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن ترامب قوله، تعقيبا على الأمر التنفيذي الجديد، إنه يشمل "توسيعا كبيرا لصلاحياتنا باستهداف شركات ومؤسسات مالية تعمل على تسهيل التجارة مع كوريا الشمالية". وأشار إلى أنه فوّض وزير الخزانة الأمريكي، ستيف منوشن، ب "استهداف أي فرد أو كيان يمارس تجارة البضائع أو الخدمات أو التقنيات" مع بيونغ يانغ. وكشف ترامب أن الأمر التنفيذي يتضمّن أيضا فقرة عن "اعتراض شبكات الشحن والتجارة التابعة لكوريا الشمالية"، مشدّدا على أن العقوبات الجديدة "تستهدف بلداً واحداً فقط وهو كوريا الشمالية". وتابع أنه تناهى إلى مسامعه أن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، أبلغ البنك المركزي الصيني ب"وقف العمل فوراً مع كوريا الشمالية"، معربا عن رغبته بشكره على "خطوته الجريئة جداً". وجاءت تصريحات ترامب خلال غداء عمل عقده، اليوم، مع رئيس كوريا الجنوبية، مون جي إن، ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، وفق المصدر نفسه. كما يأتي قرار ترامب الجديد في إطار مساعي الولاياتالمتحدة لثني بيونغ يانغ عن برنامجيها النووي والبالستي الاذين تواصل العمل عليهما رغم العقوبات الأمريكية وقرارات الأممالمتحدة. ويفرض مجلس الأمن الدولي عقوبات اقتصادية وعسكرية على بيونغ يانغ، بموجب 8 قرارات اتخذها منذ 2006، بسبب برامجها للصواريخ الباليستية والنووية. وبدأت بيونغ يانغ بتطوير أسلحة نووية سنة 1950، إلا أن التجارب النووية والصواريخ الباليستية تكثفت خلال فترة حكم الزعيم كيم جونغ أون. وأجرت كوريا الشمالية 6 تجارب نووية منذ 2006، اثنان منها في آخر 3 أسابيع، كما أطلقت العديد من الصواريخ الباليستية.