ذكرت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تواجه دمارًا بسبب إعصارين شديدين فى غضون ثلاثة أسابيع فقط، إلا أن الأمريكيين يحيون اليوم أيضًا ذكرى أحد أكثر الأيام المروعة. فمن المتوقع أن يجتمع الآلاف من أقارب ضحايا 11 سبتمبر والناجين والمنقذين وآخرين في مكان مركز التجارة العالمي، الذي استُهدف فى العام 2001، لتذكر الهجوم الإرهابي الأكثر دموية على الأراضي الأمريكية. بعد 16 عامًا على وقوع هجمات سبتمبر، أصبحت الإيقاعات الهادئة لإحياء ذكرى هذا اليوم تقليدًا يشكل تلاوة أسماء كل الضحايا، ولحظات من الصمت، وضرب الأجراس، وإطلاق شعاعي ضوء قوييين يلمعان ليلا، لكن كل حفل يحمل لمسات شخصية أيضًا، فعلى مدار السنوات أضاف بعض قراء الأسماء رسائل تراوحت بين العالمية والشخصية. كان حادث 11 سبتمبر 2001 قد أسفر عن مصرع نحو 3 آلاف شخص، عندما تم استخدام طائرات مختطفة فى ضرب برجى مركز التجارة العالمى فى نيويورك، ما دفع الولاياتالمتحدةالأمريكية لإدراك جدية تهديد الإرهاب العالمي. ويحضر الرئيس دونالد ترامب، وهو من مواطني نيويورك، إحياء ذكرى الحادث للمرة الأولى وهو رئيس لأمريكا، وسيشارك فى لحظة صمت فى نفس توقيت ضرب الطائرة الأولى لأحد البرجين قبل 16 عاما. وقال البيت الأبيض إن السيدة الأولى "ميلانيا ترامب" ستنضم له، ومن المقرر أن يشارك فى إحياء ذكرى الأحداث فى البنتاجون، إذ يقيم وزير الدفاع جيمس ماتيس ورئيس الأركان جوزيف دونفورد احتفالا لأقارب الضحايا.