أوضح اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أن توقيعه عقد ملكية المشروع الخاص بشركة سينمار للكيماويات ومشتقاتها بجنوب المحافظة؛ جاء بعد أن قررت لجنة فض المنازعات تملك أرض المشروع بعد مرور 12 عامًا. وأشار "الغضبان"، إلى أن ذلك بمثابة رسالة لأصحاب المشروعات لنثبت لهم أن المشروعات الجادة سيتم تمليكها، نافيًا ما أشيع بأن المصنع له دور فى تلوث بحيرة المنزلة أو قناة الاتصال. وأكد شريف المنوفي، المدير التنفيذى لشركة سينمار لكيماويات بجنوب بورسعيد، أن الشركة تراعى الاشتراطات البيئية والسلامة والصحة المهنية فى العمل ويخضع للمراجعات البيئية، وأن المعالجة البيئية لمياه الصرف الصناعي الناتجة من المصنع يتم معالجتها داخل المصنع للرقابة، ويعاد استخدامها مرة أخري. وأضاف محافظ بورسعيد، أن جملة الاستثمارات بمصنع سينمار لإنتاج الكيماويات ومشتقاتها بالمنطقة الصناعية فى جنوب بورسعيد بلغت "مليار و300 مليون"، وأن التوسعات المستقبلية بتكلفة "300 مليون دولار". وأشار إلى أن المصنع يوفر حوالى 3000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وأن مثل هذا المصنع يضع بورسعيد على الخريطة العالمية لكبرى المصانع فى العالم، حيث تبلغ مساحته 30 آلاف متر مربع.