تفاصيل جديدة حول واقعة السائحة العارية

كشف مصدر أمني بشرطة السياحة والآثار بالأقصر، عن تفاصيل جديدة حول واقعة السائحة البلجيكية العارية ، مشيرا إلى أن السائح الأسترالي "جيسي ويكر" استعاد الصور التي التقطها للسائحة "ماريسا بابين" عارية بمعبد الكرنك، بعد حذفها عن طريق تقنية "Disk Drill " (برنامج استعادة المحذوف).
وقال المصدر: "إن ضباط شرطة السياحة والآثار تأكدوا من حذف الصور بعد أن جرى تحريز الكاميرا والهواتف المحمولة التي كانت بحوزتهما، ثم تمت إحالتهما بهما للنيابة العامة، التي أمرت بحبسهما في البداية، ثم أخلت سبيلهما بعد ذلك، غير أن السائحين استطاعا بعد إخلاء سبيلهما أن يستعيدا الصور المحذوفة عن طريق البرنامج المذكور، حسبما نقل "مصراوي".
وأشار المصدر إلى أن الواقعة بدأت برؤية الخفير محمود فهيم محمد حارس بمعبد الكرنك للسائحة البلجيكية عارية تمامًا داخل بهو معبد الكرنك وقيام السائح الأسترالي بتصويرها في أوضاع مختلفة، فأبلغ على الفور ضابط شرطة السياحة والآثار المكلف بتأمين المعبد، فألقى القبض على السائحة البلجيكية وصديقها، وحرّز الكاميرا والهواتف المحمولة التي كانت بحوزتهما وحرّر محضرًا ضدهما.
وبسؤال السائح الأسترالي، قال:" إنه مصور محترف، وأن ما يقوم به جزء من مشروع ألبوم تصوير دعائي عن مصر، تُجسّد فيه السائحة البلجيكية، دور الملكة نفرتاري"، على حد زعمه.
وأوضح المصدر، أن السائح الأسترالي وصديقته البلجيكية قالا خلال التحقيقات: "إنهما حذفا الصور التي التُقطت كاملة بعد علمهما بأن ما قاما به ممنوع في مصر"، وهو ما ثبت عكسه حيث نشرت الصور في مجلة "نيوز بلاد" الهولندية بعد أن تمكنا من استعادة الصور عبر تقنية حديثة.
وكانت سائحة بلجيكية تدعى "ماريسا بابين" نشرت مجموعة من الصور، التقطتها عارية في الأهرامات وبمعبد الكرنك في الأقصر بمجلة نيوز بلاد الهولندية بذريعة الترويج للسياحة المصرية.
وخضعت "ماريسا بابين" لجلسة تصوير عارية في منطقة الأهرامات وأخرى في معبد الكرنك بالأقصر، قبل أن يجري ضبطها بمعرفة شرطة السياحة والآثار.
وقالت الفتاة للصحيفة: "إنها قررت أن تلتقط صورًا في مصر بمنطقتي الأهرامات والكرنك، واتفقت مع صديق أسترالي الجنسية يدعى "جيسي" على اللقاء في القاهرة، وهو من المهووسين بالحضارة الفرعونية" ، مضيفة أنها غطت جسدها العاري ب"وشوم هيروغليفية".
وتابعت: "قررنا أن نذهب إلى الأهرامات وارتديت جلبابًا طويلا وإيشارب، وبحثنا عن مكان هادئ حتى أخلع ملابسي والبدء في التصوير العاري، ووجدنا مكانًا مهجوًرا بجوار الأهرامات، وبدأت أتعرى وصديقي يلتقط الصور بجوار الصخور والجمال وفوق حصان".
وحاولت السائحة البلجيكية وصديقها تكرار نفس القصة في معبد الكرنك، وخلعت ملابسها وبدأت بجوار أعمدة معبد الكرنك، غير أنهما جرى القبض عليهما.