انتابت حالة من الاستياء والغضب على الشعب المصري، إثر نشر فتاة بلجيكية تدعى، ماريسا بابين، مجموعة من الصور التقطتها عارية في الأهرامات وبمعبد الكرنك في الأقصر، بذريعة الترويج للسياحة المصرية، إلا أنها كانت تستهدف تشويه الحضارة. جلسة تصوير عارية بالأهرامات اكتشفت حقيقة الوقائع، حينما ظهرت صور فتاة فتاة بلجيكية تدعى "ماريسا بابين"، خضعت لجلسة تصوير عارية في منطقة الأهرامات، وأخرى في معبد الكرنك بالأقصر، قبل أن يتم ضبطها بمعرفة شرطة السياحة والآثار، وفقًا لمجلة "نيوز بلاد" الهولندية. وقالت الفتاة للصحيفة هذا الأسبوع:" قررت أن ألتقط صورًا في مصر بمنطقة الأهرامات، واتفقت مع صديق أسترالي الجنسية، يدعى جيسي، على اللقاء في القاهرة، وهو من المهووسين بالحضارة الفرعونية"، مضيفة أنها قامت بتغطية جسدها العاري ب"وشُوم هيروغليفية"، وهو الذي أقنعها بالتصوير مع الأهرام". وتابعت: "قررنا أن نذهب إلى الأهرامات، وارتديت جلابية طويلة وإيشارب وبحثنا عن مكان هادئ حتى أخلع ملابسي والبدء في التصوير العاري ووجدنا مكانًا مهجورًا بجوار الأهرامات، وبدأت أتعرى وصديقي يلتقط الصور بجوار الصخور والجمال وفوق حصان". وكشفت "ماريسا" في حوارها عن ظهور رجلين أثناء التصوير، وهددهما باستدعاء الشرطة، لكنهما تراجعا عن موقفهما بعد الحصول على مبلغ من الدولارات". جلسة تصور عارية بمعبد الكرنك فيما خضعت "ماريسا"، في أبريل الماضي، لجلسة تصوير "عارية" بمعبد الكرنك، قبل أن يتم ضبطها بمعرفة شرطة السياحة والآثار بالأقصر. وحاولت ماريسا وصديقها جيسي تكرار نفس القصة في معبد الكرنك، ظنًا منهما أن قوات الشرطة والأمن أقل في الأقصر من الجيزة قائلة: "مرة أخرى جردت نفسي من ملابسي، وبدأ جيسي في تصويري عارية بجوار أعمدة المعبد الشاهقة"، لكن هذه المرة ألقى رجال الشرطة المصرية القبض على ماريسا وصديقها. وحاولت "ماريسا" أن تبرر فعلتها في محضر الشرطة قائلة: "أنا باعمل كدة دعاية لمصر، وبقلد الملكة نفرتاري في مشروع تصويري". وتابعت ماريسا أمام القضاء، الذي أفرج عنها بعدما قائلةً؛ إنَّها تصرفت كسائحة ب"غباء". من هي ماريسا "ماريسا بابين"، من ساكني منطقة "الفلاندرز" وسافرت إلى 50 دولة حول العالم خلال عامين فقط، تلتقط صورًا لمفاتنها عارية بجوار المباني الشهيرة والأثرية، معتبرة أن هذا نوع من أنواع الفن، ووصلت مصر في أبريل الماضي، لالتقاط صور لجسدها العاري مع الحضارة المصرية القديمة. "الآثار": الصور تسيء للسياحة المصرية أكدت وزارة الآثار، أنها لم تعرف أي شيء عن صور السائحة البلجيكية العارية في الأهرامات ومعبد الكرنك بالأقصر. وأضافت الوزارة، أن هذه الصور يتم تداولها من حين لآخر بعدة صور؛ للإساءة للآثار والسياحة المصرية وإهانة الحضارة المصرية، مشيرة إلى أن الصور المنشورة "أبيض وأسود" لعدم تحديد وقت التقاطها، ومن الوارد أن تكون صور مفبركة وغير حقيقية أو تم تصويرها منذ فترة طويلة جدا، وتم نشرها حديثا. وأوضحت الوزارة، أن المناطق الأثرية لم تحدث بها أي جلسات تصوير من هذا النوع أو غيره على الإطلاق، وأنها لم تعرف أي شيء عن هذه الصور.