أقدمت مريضة بمستشفي طنطا الجامعي، بمحافظة الغربية، فى الساعات الأولي بعد فجر اليوم الاثنين، على إلقاء نفسها من الطابق الرابع بمبني الطوارئ، ما أدي إلي تعلقها بشرفة الطابق الثاني، وسط نزيف من الدماء، ما ترتب عليه حالة من الهلع بين المرضي وذويهم بالمستشفي. وأكد شهود عيان في تصريحات خاصة، أن المريضة كانت محجوزة بقسم الجراحة، وقامت بإلقاء نفسها من الطابق الرابع، موضحين أنها مصابة بجروح في أنفها، ومازلت حالتها حرجة. وانتقل الرائد محمد صقر رئيس مباحث قسم أول طنطا، وقوة أمنية مصاحبة له وتبين أن السيدة تدعي " سهير ر م " 32 سنة مقيمة بقرية نواج مركز طنطا، وكانت تخضع للعلاج بقسم الجراحة بمستشفي الطوارئ. وتحرر المحضر رقم 2 أحوال وبسؤال والدتها التي كانت برفقتها، أقرت بقيامها بإلقاء نفسها من الطابق الرابع ولم تتهم أحدًا بالتسبب في ذلك، وتم إخطار النيابة لمباشرة التحقيق في الواقعة. ومن جانبه قال الدكتور محمد الشبيني مدير مستشفي طوارئ طنطا الجامعي، إن المريضة المحجوزة بقسم الجراحة بالمستشفي، والتي أقدمت علي الانتحار، تعاني أمراض نفسية منذ 3 سنوات. وأوضح "الشبيني" في تصريحات صحفية، أنها كانت تجري جراحة تجميلية بعد إصابتها في الوجه، كما أن هذه المحاولة هي المرة الخامسة بعد فشل المحاولات السابقة، وذلك بسبب زواج زوجها من سيدة أخرى. وتابع مدير الطوارئ "جوزها اتجوز عليها هنعملها أيه" مشيرًا أنها دخلت غرفة الإنعاش منذ ألقت بنفسها من الطابق الرابع، ومازلت بداخلها حتي الآن.