قال كوبر هيفنز، الذي يشغل منصب المدير الإبداعي مؤسس مجلة «بلاى بوي» إن المطبوعة الإباحية الأشهر في العالم لا تحترم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رغم أنه ظهر في عدد قديم على غلافها، وإدارة المجلة تشعر بالخجل والإحراج لأنها نشرت صورته في التسعينيات من القرن الماضي. وأضاف هيفنز، أن هناك مشاعر شخصية عميقة من الإحراج. وقال «نحن لا نحترم هذا الرجل». وقد ظهر ترامب على غلاف المجلة في عدد مارس عام 1990 حين كشفت محطات تلفزيونية أمريكية في أواخر عام 2016 أن ترامب قد ظهر في أشرطة فيديو عدة أنتجتها «البلاى بوي»، من بينها فيلم إباحي ظهر فيه ترامب وهو يقول «الجمال هو الجمال، دعونا نرى ما يحدث في نيويورك»، وبعد ذلك، يسكب القليل من الشمبانيا على شعار المجلة وهو محاط بمجموعة من النساء. وبرز اهتمام كبير في علاقة ترامب مع المجلة أثناء الحملة الانتخابية بعد هجومه على ملكة جمال الكون السابقة اليشيا ماشادوا في سبتمبر الماضي، حيث تحدثت إليشيا بصراحة ضد ترامب، وأعلنت دعمها الكامل للمرشحة الديمقراطية السابقة هيلاري كلينتون، وعلى الفور شجع ترامب الناخبين على البحث عن شريط جنسي مزعوم لملكة الجمال السابقة. إلى ذلك، عاد الممثل المعروف أليك بالدوين إلى برنامج «ساترداي نايت لايف»، لكي يقلد ترامب بشكل ساخر أثناء مسيرة ولاية أريزونا، التي جرت الأسبوع الماضي، ومن بين تعليقات ترامب بالدوين «لقد تعاملت وسائل الإعلام معي بشكل غير عادل من خلال نقل جميع ملاحظاتي كلها، بما في ذلك الملاحظات السيئة»، وقوله «هناك ضحية واحدة من مأساة العنف في شارلوتسفيل… أنا». وسخر بالدوين من ترامب وهو يقلد شخصيته قائلا: «جلست مع الجيش، ونظرنا إلى الخريطة، وسألت الأسئلة الصعبة مثل: أين هي أفغانستان؟ هل هي تلك البقعة الزرقاء في المحيط؟» .