أعلن عدد من الأسرى الفلسطينيين إضراب مفتوح عن الطعام دعما لجهود المصالحة الوطنية مؤكدين أنهم لن يتراجعوا عن الخطوة حتى وصول قطار المصالحة لمحطته الأخيرة لإنهاء الانقسام. وأفاد بيان لنادى الاسير الفلسطيني أن الأسرى ناصر الشاويش, محمد حمامة, عبد العظيم عبد الحق, عصام زين الدين, عبد الرحمن عثمان وهم يقبعون في سجن "جالبوع", وناصر ابو كشك وعاهد نصاصرة وبلال بهلول في سجن "شطة", يواصلون لليوم السابع إضرابهم للمطالبة بتنفيذ اتفاق المصالحة. وفي بيان أصدره الأسرى, قالوا: "إن الخطوة تأتي كرسالة لكافة الإطراف بأننا لن نسمح بهذه المرة بالتراجع أو المماطلة وإننا عاهدنا الله والوطن والشعب بأن نواصل إضرابنا عن الطعام حتى وصول قطار المصالحة لمحطته الأخيرة لإنهاء الانقسام حتى لو استشهد احدنا أو كلنا في سبيل وحدة شعبنا ولحميته وتلاحمه". من جانبه، قال الأسير ناصر الشاويش: "إنني وباقي الأسرى اخترنا هذا التوقيت بالذات مع بدء عجلة المصالحة ليفهم كل من يفكر تعطيل المصالحة أننا لن نسمح بذلك حتى لو دفعنا حياتنا ثمنا لإتمام المصالحة", وأضاف "إننا قررنا تعريض حياتنا للخطر الحقيقي لنضع قيادات الشعب الفلسطيني أمام مسؤولياتهم وليكونوا على المحك". وأكد المضربون أن مجموعة أخرى من الأسرى سوف تلتحق بهم في 14 من الشهر الجارى بمناسبة الذكرى السادسة للانقسام الأسود, مؤكدين أن العدد سيزداد تصاعديا وفق برنامج متكامل, داعين لاعتبار هذا اليوم محطة لإشعال ثورة شعبية ووطنية ضد الانقسام.