قال تقرير لموقع " سي إن بي سي" الأمريكية إن مصر بدأت تظهر كوجهة مفضلة للمستثمرين العالميين، وأنهم بدأوا يتدفقون إلى قطاعات الطاقة والعقارات والمالية. ورأى التقرير أن ارتفاع معدلات الفائدة جذب المستثمرين، ولعب دورا في ترويض معدلات التضخم، الذي ارتفع إلى أعلى مستوياته بعد تخفيض الحكومة دعم الطاقة. وأشار إلى أن هناك توقعات على نطاق واسع أن يؤدي تنفيذ قانون جديد للاستثمار إلى تسهيل ممارسة الأعمال التجارية، وتحرير العقود، في الوقت الذي تشهد فيه الميزانية المزيد من الانضباط بشأن الإنفاق العام الذي فرضه صندوق النقد الدولي، ويتوقع الصندوق حاليا نموا مقداره 4%. وأوضح أن مصر تحرز تقدما في الإصلاحات الاقتصادية، الأمر الذي حفز المزيد من الاستثمارات، خاصة بعد منح قرض بقيمة مليار دولار من الصندوق الدولي تم صرفه في يوليو. ونقل الموقع عن حسنين مالك، رئيس قسم أبحاث الأسهم العالمية في إكسوتيكس كابيتال، أن المستثمرين سيرغبون في النهاية في رؤية استراتيجية موضوعة للتنمية المستدامة، وخلق فرص عمل، وصادرات الصناعات التحويلية. وقال مالك إن المناطق الحرة والمساواة في الوصول إلى الأراضي هي السمات الرئيسية للانتعاش الاقتصادي، وزيادة الصادرات تعتبر "الكأس المقدسة" لخلق فرص العمل. ونقل الموقع عن آشا ميهتا، نائب الرئيس الأول ومدير محفظة في أكاديان لإدارة الأصول، قوله في مقابلة صحيفة "توقعاتنا إيجابية للسوق المصري، ومصر في وضع جيد للنمو الاقتصادي".
