تصاعدت أزمة الوقود بالشرقية التى تحتضن مرشحا جولة الإعادة الرئاسية، نتيجة النقص الحاد للسولار وبنزين 80، خاصة فى مراكز الزقازيق وفاقوس والإبراهيمية وبلبيس وغيرها، مما أدى إلى تكدس السيارات أمام المحطات، إضافة إلى تزاحم الفلاحين واصطفافهم فى طوابير من أجل الحصول على السولار اللازم لتشغيل المعدات التى تستخدم فى رى الأراضى مما أدى إلى وقوع كثير من الاشتباكات بين السائقين والفلاحين والعاملين بالمحطات.