كشف الكاتب الصحفي محمد طرابيه أنه خلال أيام قليلة سيتم الإطاحة بحسين زين ،رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، من منصبه بسبب وجود حلافات وصراعات شديدة بينه وبين بعض أعضاء المجلس الأعلى للإعلام. وقال طرابيه في مقال له تحت عنوان "حكايات ساخنة من داخل ماسبيرو":" فى سرية تامة , يتداول الكثيرون داخل ماسبيرو فى جلساتهم واتصالاتهم الخاصة أنباء قرب الإطاحة بحسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ". وأضاف:" هناك مفاجأت ستكون فى انتظار نهلة عبدالعزيز رئيسة القناة الثانية عقب عودتها من الولاياتالمتحدةالأمريكية "، موضحا:" المفاجأة التى سوف تصدم نهلة هى قيام مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون بمحاولات مستميتة جداً للإطاحة بها من منصبها بسبب الخلافات المشتعلة بينهما منذ أسابيع وحتى الآن". وتحدث طرابيه عن واقعة داخل ماسبيرو تعد اهدار للمال العام قائلا :" علاء حافظ يتولى منصب رئيس الإدارة المركزية للشئون القانونية بقطاع التليفزيون , ووفقا للقانون فمن حقه سيارة للذهاب الي العمل من منزلة أي تقوم بتوصيلة من المنزل للعمل والعكس , علي أن تعود هذه السيارة ويكون تمامها بمعني يكون مبيتها بالجراج ". وتابع:" علاء حافظ يستخدم هذه السيارة كملكية خاصة فهي في حوزته ليلا ونهارا وخلال الاجازات الرسمية وايام الجمعة والسبت , والاهم من ذلك ان البنزين والصيانة وخلافة علي حساب التلفزيون علما بان السيارة ماركة الانترا رقم و ه ن 749 والدليل تقرير معاملات المركبة الصادر من جراج التلفزيون في الفترة من 1/1/2017 الي18/1/2017 ". واختتم طرابيه مقاله متساءلا:" هل هذه الواقعة تمثل حالة فردية أم أن هناك حالات آخرى كثيرة داخل قطاعات المبنى المختلفة ؟ وهل تتم معاقبة المسئول عن " الطرمخة " على اهدار المال العام بهذه الصورة ؟ أم أن نفوذ وعلاقات علاء حافظ سوف تمنعان اتخاذ أية إجراءات أو قرارات فى هذا الشأن ؟".