«واللاه»: الحركة تنشئ موقعها لمراقبة حركة العربات بجانب المعبر وتعمل لأول مرة بالمنطقة بعنوان "حماس تزيد من نفوذها.. وتقلق الجيش الإسرائيلي"، قال موقع "واللاه" الإخباري العبري، إن الحركة الفلسطينية أنشأت موقعًا لها بالقرب من معبر رفح الحدودي مع مصر للتحكم في حركة مرور العربات، لافتة إلى أن "المنظومة الأمنية الإسرائيلية ترى في هذا الموقع الجديد محاولة من حماس للعمل لأول مرة في المنطقة". وأضاف أن "الأمر يأتي على خلفية توسيع نشاط المعبر الحدود ومحاولات السلطات الفلسطينية ومصر منع سيطرة حماس عليه"، مشيرة إلى أن "إسرائيل ترى في الأمر محاولة من الحركة الفلسطينية وعلى رأسها يحيى السنوار -رئيس المكتب السياسي ل "حماس"- لتغيير السياسات المتفق عليها قبل أعوام مع كل من القاهرة وتل أبيب ورام الله لإدارة المعبر الحدودي، وهي الاتفاقات التي لم تكن حماس شريكا بها. وقال: "بالرغم من ذلك، لا يزال من غير الواضح هل الحديث يدور عن محاولة حمساوية لفرض سيطرتها فيما يتعلق بالحركة بين غزة ومصر؛ أم محاولة لتغيير السياسات على الأرض بسبب التوسيع الذي شهده نشاط معبر رفح فيما يتعلق بالبضائع والأفراد، فاليوم يفتح الأخير للمشاة لاعتبارات إنسانية أو كمبادرة حسن نية من قبل النظام المصري تجاه الفلسطينيين". واستكمل: "من المتوقع أن تعين السلطة الفلسطينية عددًا من أفراد أجهزتها الأمنية لتشغيل معبر رفح لمنع أي نفوذ لحماس أو رجال محمد دحلان -القيادي الفتحاوي المفصول- هناك". وأوضح أن "القاهرة نفسها تعارض تواجد حماس في منطقة المعبر الحدودي؛ تخوفًا من أن يبدو الأمر كاعتراف بحماس التي تصنفها مصر كتنظيم إرهابي؛ خاصة على خلفية الإجراءات السياسية وموجة الهجوم ضد قطر ودعمها للإرهاب". وختم: "قبل حوالي الأسبوعين تم التوصل إلى تفاهمات بين الفلسطينيين ومصر على توسيع النشاط في معبر رفح فيما يتعلق بالمشاة والبضائع، وفي إطار هذا الأمر الذي نوقش من قبل أوساط سياسية وأمنية، بدأت عملية هندسية على جانبي الحدود تضمنت تنصيب وسائل تكنولوجية لمراقبة الحركة". واستطرد: "القرار المصري سيكون له العديد من النتائج الإقليمية، ووفقا للتقديرات الإسرائيلية فإن الخطوة تلزم حماس في المقابل بوقف دعمها لداعش في سيناء ومنع وقوع عمليات إرهابية على المعابر الحدودية وتقليص مدى الأنفاق في محور صلاح الدين (فيلادلفيا)".