أزمة جديدة تضرب ملف الصحة، فعلى الرغم من وعود وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين، بالعمل جاهدًا على توفير الأدوية والوقوف بجانب المريض، إلا أن ذلك لم يحدث على أرض الواقع، فدائمًا ما يشتكي المرضى من نقص الأدوية، خاصة المتعلقة بالأمراض المزمنة. أيضًا الرئيس عبدالفتاح السيسى وجه وزير الصحة بضرورة شراء جميع احتياجات الوزارة من الأدوية الحيوية المتعلقة بالطوارئ ومشتقات الدم والأورام، بالإضافة إلى ضمان توفير الأدوية المتعلقة بالأمراض المزمنة كالضغط والسكر، إلا أنه بين الحين والآخر نجد المرضى يعانون من نقص الأدوية بالصيدليات والمستشفيات. من جانبه، يقول محيي عبيد، نقيب الصيادلة، إن عدد الأدوية الناقصة بالأسواق يتراوح من 800 إلى 1200 صنف حتى الآن. وكشف عبيد خلال تصريحاته ل"المصريون"، أن أهم الأدوية الناقصة بالسوق هى أدوية "أوكسيبرال – دايسينون - ستريبتوكايناز" لعلاج الجلطات القلبية والدماغية، فضلاً عن وجود نقص بمخدر العمليات وخيوط الجراحة والأزمات التنفسية وارتفاع ضغط الدم المفاجئ مثل مخدر "اليدوكايين" الذى يُستخدم في العناية المركزة، والكورتيزون الخاص بالعظام. وفي السياق ذاته، قال أحمد فاروق، أمين عام نقابة صيادلة مصر، إن الفترة الحالية يعاني أصحاب الأمراض المزمنة من اختفاء الأدوية، فعلى الرغم من ارتباط قراري الزيادة في مايو 2016، ويناير 2017 بتوفير الأدوية، إلا أن هذا لم يحدث، وأصبح العبء على المريض مضاعفًا بسبب زيادة الأسعار، فضلاً عن نقص الدواء. وكشف فاروق في تصريحاته ل"المصريون"، عن عدد المواد الفعالة الناقصة بالأسواق والتي بلغت 140 مادة تستخدم في تصنيع الدواء، وعن الأصناف التجارية أوضح الأمين أن عددها يبلغ 1200 صنف، أهمها أدوية الأمصال، وحقن انتى ار اتش، وأدوية الجلطات، والكثير من أدوية مرض الضغط وأمراض القلب. هذا الكلام ما أكده الدكتور أحمد مصطفى، أخصائي بالرقابة الدوائية، مشيرًا في تصريحاته ل"المصريون" عن أهم أنواع الأدوية الناقصة في الفترة الحالية وهى كالآتي:- اسبرين بروتكت لحماية القلب، جوسبرين من الأدوية التي تستخدم لعلاج سيولة الدم، اوكسبيرال لعلاج الاضطرابات المخية، ليبتو مبلك لبن الخاص بالأطفال نوتوسيل لعلاج الكحة.