رئيس شعبة الصيدليات: نقص الأدوية بسبب التهريب للخارج وارتفاع تكاليف الإنتاج

قال الدكتور عادل عبد المقصود، رئيس شعبة الصيدليات في اتحاد الغرف التجارية، إن السوق المحلي يعاني من نقص الأدوية بسبب استمرار عمليات التهريب للخارج وكذلك لارتفاع تكلفة إنتاج الدواء عن السعر الذي يتم البيع به.
وأشار عبد المقصود، فى تصريحات صحفية له اليوم الثلاثاء، إلى أنَّ الشعبة سوف تعقد اجتماع الأربعاء المقبل من أجل دراسة المشكلات التي تواجه سوق الدواء في مصر ومن بينها أزمة نقص الأدوية.
لافتًا إلى أنه سيتم دعوة المسؤولين في وزارة الصحة إلى هذه الاجتماعات من أجل محاولة وضع حلول للأزمة بما يساهم في توفير الدواء بالأسواق وبسعر مناسب للجمهور مع تحقيق ربح للشركات المنتجة.
وأكد أن العديد من شركات الأدوية في قطاع الأعمال العام والتابعة للشركة القابضة للأدوية تعاني مشاكل مالية تؤثر على إنتاجها وتزيد من حجم الخسائر بها؛ الأمر الذي يؤدي إلى مشاكل أيضًا في إنتاج الأدوية بالسوق المحلي ويزيد من أزمة نقص الدواء.
وكان المجلس التصديري للأدوية أعلن أن توقف عدد من شركات الأدوية عن إنتاج عدة أصناف من الدواء نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج؛ ما أدى إلى عجز في السوق المصري يصل إلى حوالى 500 صنف من الأدوية.
بينما ذكر المركز المصري للحق في الدواء إن أكثر من 70% من مستشفيات وزارة الصحة تعاني من نقص الأدوية، وأوضح المركز في تقرير سابق له أن الأدوية التي تعاني المستشفيات من نقصها هي «إيفدرين حقن، أتروبين حقن، سكسينيل كولين حقن، هيبارين، وهى تستخدم في إذابة الجلطة وفي أثناء الغسيل الكلوى، بالإضافة إلى أدوية بروتامين سلفات، بوتاسيوم كلوريد، صوديوم كربونات، المستخدمة في معادلة حمضية الدم وكذلك أدوية منجانيز سلفات، إيثانولامين ماليات، أوكسيبرال، دايسينون، ستريبتوكايناز".
وقال المركز إن نقص الأدوية يشمل أيضًا أدوية خاصة بالجلطات القلبية والدماغية، والقيء الدموي وهبوط القلب المفاجئ والمغص الكلوي، بالإضافة إلى مخدر العمليات وخيوط الجراحة والأزمات التنفسية وارتفاع ضغط الدم المفاجئ مثل مخدر (أليدوكايين)، الذي يستخدم في العناية المركزة.