قالت الدكتورة ريم نصر الدين، طبيبة الأمراض الجلدية، إن لسعات قناديل البحر تكون مختلفة حسب نوع القنديل، لكنها في الغالب تكون صعبة لأنها أشبه بالحروق. وأكدت "نصر الدين" في تصريحات خاصة ل"المصريون": أنه تبدأ أعرض لسعة القنديل بطفح جلدي بسيط يزداد شيئَا فشيئًا ثم يلتهب ويتورم مكان اللسعة بالجلد، وتبقي آثار اللسعة ليوم كامل ويرافقها تقلص في عضلات الجسم، وفي نهاية المطاف يتشوه مكان اللسعة ويكون أشبه بالحرق. وأشارت طبيبة الجلدية: "الإسعافات الأولية التي من المفترض اتباعها في حالة حدوث لسعة القنديل هى، عدم لمس المنطقة الملسوعة، ووضع مياه دافئة فوق مكان اللسعة ووضع المياه المالحة عليها وكذلك وضع الخل والليمون علي المنطقة الملسوعة، وتجنب استخدام المياه العذبة لغسل اللسعة. جدير بالذكر أنه خلال الأيام الأخيرة غزت قناديل البحر جميع الشواطئ الساحلية في مصر وتسببت في حدوث حالة من الهلع الفزع للمصطافين.