لم تكن تتخيل "فاطمة.ظ" أن تقع فى قبضة رجل بخيل وبلا نخوة ينفق أوقاته بنين القهاوي والنوم وتعاطي المواد المخدرة ومرافقة السيدات سيئات السمعة. بدموع وآلام تروي السيدة الثلاثينة في دعوى طلاق تنظرها محكمة الأسرة بزنانيري قائلة: تعرض للتعذيب والضرب والإهانة طوال 8 سنوات، وهى المدة التي تحولت إلى سجن، وتدمير حياتي حتى كان زوجي ينام فى البيت وأنا أطلع أشتغل ولما أرتاح شوية يقولى -غصب عنك تطلعى تشتغلي لتصرفى. وتستكمل الزوجة، في الدعوى التى حملت رقم 2469 لسنة 2017: "طلبت الطلاق منه كثيرًا بعدما يئست منه لكن أهلى رفضوا وقالوا لي "مش عايزين وجع دماغ"، بسبب إنجابى 3 فتيات" وخوفًا من الطلاق. وتضيف الزوجة: كنت أعمل فى اليوم أكثر من 18 ساعة فى وظيفتى وينتظر أن أعود حتى أطعمه ولا يكلف نفسه حتى ويبحث عن عمل وعندما أتوسط له لدى بعض أصحاب المنازل التى أخدم بها ليتولى وظيفة لرعايتنا ومساعدتى يذهب يومين ويتركها.