دعت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، اليوم الإثنين، المجتمع الدولي، إلى تعزيز الحوار مع إفريقيا، وزيادة الاستثمارات في هذه القارة. وأفادت صحيفة "تاجس شبيجل" الألمانية، نقلا عن ميركل، في افتتاح قمة مجموعة العشرين حول الشراكة مع إفريقيا، إن "المساعدات أحادية الجانب لا تشكّل الطريق الصحيح لمساعدة القارة الإفريقية". وأضافت من العاصمة الألمانية برلين: "نحتاج إلى مبادرة تتحدث مع إفريقيا، وليس عن إفريقيا"، في اشارة إلى ضرورة إطلاق حوار مع دول القارة السمراء. وتابعت "لابد من زيادة الاستثمارات في إفريقيا"، لافتة أن هذه القارة "لديها إمكانات للنجاح في مجالات الطاقة المتجددة والتنمية الرقمية". ومستدركة: "غير أن مستوى التنمية في عدد من بلدانها لا يزال أقل من المأمول، كما أنه لا يتناسب مع النمو السكاني الكبير فيها". وبالنسبة للمستشارة الألمانية، فإن "الأمن منعدم في مناطق بإفريقيا،يعد البقاء فيها على قيد الحياة أولوية قصوى". وافتتحت، اليوم في برلين، قمة تتواصل ليومين، لمجموعة ال 20، حول الشراكة مع إفريقيا. ومن بين المشاركين في المؤتمر، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الغيني ألفا كوندي، والذي يتقلد أيضا مهام الرئاسة الدورية للإتحاد الإفريقي. وتترأس ألمانيا هذا المؤتمر، بإعتبارها رئيسة قمة مجموعة العشرين المقرر عقدها بداية يوليو المقبل، في مدينة هامبورغ وسط ألمانيا. ومن المنتظر أن يناقش قادة دول مجموعة العشرين في القمة القادمة، قضايا الفقر والنزاعات بالقارة الإفريقية.