وأولياء الأمور يثنون على"البوكليت".. والقضاء على شاومينج مر أسبوع على امتحانات الثانوية العامة، امتحن خلالها الطلاب 6 مواد، وعلى عكس كل عام فقد شهدت امتحانات هذا العام اختفاء ظاهرة تسريب الامتحانات، فما بين مؤيد ومعارض لسهولة الامتحانات اختلفت آراء الطلاب حول مدى سهولة وصعوبة الامتحانات. فشهد اليوم الأول الذى تضمن امتحان اللغة العربية والتربية الدينية، فرحة غامرة بين طلاب مدرستي المنيرة بالسيدة زينب وجمال عبد الناصر بالدقي، لسهولة امتحان اللغة العربية فضلاً عن فرحة الطلاب بنظام الامتحان الجديد"البوكليت". وفي ثان أيام الامتحانات عبر عدد كبير من الطلاب عن فرحتهم بسبب سهولة امتحان اللغة الأجنبية الثانية بشعبها الفرنسية والألمانية والإسبانية، بالإضافة لسهولة مادة الاقتصاد أيضًا. طلاب الفرنساوى من أمام مدرسة جمال عبد الناصر بالدقي، قالوا إن الامتحان كان سهلا باستثناء الجزء الخاص بالقواعد، بينما رأى طلاب آخرون أن الاختبار كان سهلا جدا والوقت مناسب وكاف لأدائه. أما طلاب الألمانية أجمعوا على أن القواعد والقطعة المخصصة للترجمة كانت من أصعب الأسئلة غير أن الساعتين لم يكفيا لحل الاختبار. وقال البعض الآخر، إن الامتحان لم يخرج من نماذج البوكليت التي وضعتها الوزارة في مراجعة الاختبارات قبل الامتحانات. وعلى عكس أداء أول اختبارين، خيمت حالة من الحزن الشديد، على الطلاب بسبب صعوبة امتحان اللغة الأجنبية الأولى التي وصفها العديد من الطلاب بالامتحان التعجيزي نظرًا لاحتوائه على العديد من الأسئلة من خارج المنهج وفق قولهم. وشهد محيط مدرسة جمال عبد الناصر بالدقي انهيار عدد كبير من الطالبات بينما تعرض البعض الآخر لحالات إغماءات، خوفا من ضياع مستقبلهم. أولياء الأمور عبروا عن فرحتهم، بعد أن تمكن الوزير الحالي في القضاء نهائيا على ظاهرة "شامينج بيغشش ثانوية عامة"، وذلك بعد أن فشلت الصفحة على موقع التواصل الاجتماعي" فيس بوك" في تسريب أي امتحان حتى الآن. وأثني عدد كبير منهم على نظام الامتحان الجديد"البوكليت"، والذى بدوره قضى على ظاهرة الغش، التي تسببت في ضياع مجهودهم الطلاب على مدار الأعوام الماضية.